اللحظات الأخيرة القاسية في حياة الفنان وحيد سيف.. في ذكرى ميلاده

وحيد سيف
وحيد سيف

تحل اليوم السبت، ذكرى ميلاد الفنان الكبير الراحل وحيد سيف، الذي ولد في مثل هذا اليوم 20 مارس عام 1939.

تخرج وحيد سيف في كلية الآداب قسم التاريخ، جامعة الإسكندرية، وخلال الدراسة الجامعية التحق بالفرقة التمثيلية وقدم العديد من المسرحيات، ثم جاء إلى القاهرة عام 1968، ودخل مجال السينما عام 1971 بتقديم فيلم 'زوجتي والكلب'، لتتوالى بعد ذلك أعماله الفنية ويحقق نجاحا كبيرا في الكثير من الأعمال.وحيد سيفوحيد سيف

ومن أهم أفلام وحيد سيف في مشواره الفني، خلي بالك من زوزو، خلي بالك من جيرانك، رجب على صفيح ساخن، اخواته البنات، وكالة البلح، غريب في بيتي، سواق الأتوبيس، تجبها كده تجيلها كده هي كده، المتسول، وفي الدراما، ناس وناس، النوة، المال والبنون، عودة ريا وسكينة، ومن المسرحيات، عفريت الست شوقية، لعبة اسمها الحب، الجوكر.

تعرض الفنان وحيد سيف لأزمة صحية في مايو 2007، وعانى من المرض حتى وفاته يوم 19 يناير عام 2013 عن عمر يناهز 73 عاما، وقالت ابنته إيمان عن فترة مرضه في تصريحات سابقة ببرنامج الراجل ده أبويا' على قناة 'صدى البلد' في عام 2017، أن والدها وحيد سيف تم تشخيص حالته في البداية بشكل خاطئ، والتشخيص كان أنه يعانى من الصفراء، وتم علاجه على هذا الأساس، وتابعت: 'هو مكنش عنده صفراء، كان عنده حصوة في البنكرياس، وعملوله عملية خطيرة جدا، وده أدى أن الصفراء تنزل مرة واحدة فبوظت أجهزة أخرى بداخله، بقى ياخد غسيل كلوي، والكبد تأثر كمان'.وحيد سيفوحيد سيف

وأضافت في حديثها قائلة: 'الرئيس السابق حسني مبارك أمر بعلاجه على نفقة الدولة في مستشفى القوات المسلحة.. ودي كانت لفتة طيبة منه رفعت معنوياته جدا في الوقت ده، وبعدها سافرنا للمستشفى الأمريكي في بيروت، وقعد هناك وبقى زي الفل ورجعنا مصر، لحد ما جاتله انتكاسة في نهاية 2010 وبداية 2011، ودي بقى الأزمة اللي كانت صعبة جدا عليه'.وحيد سيفوحيد سيف

وتروي ابنته إيمان عن اللحظات الاخيرة في حياته قائلة : 'قبل وفاته بيوم كنت عنده.. أنا فاكرة إني شيلته وقتها، بابا لحد قبل ما يموت بشهر كان بينزل كل يوم، كان بيحب الحياة جدا، في الشهر الأخير ده جاتله جلطة بسيطة في الرجل فمبقاش يقدر يمشي، بس كان بيتكلم ولطيف وكل حاجة، قبل الوفاة بـ3 أيام جاله دور برد، فمكنش قادر يقف ياخد حقنة، فأنا شيلته وقتها'.

وأنهت قائلة بحزن: 'ليلة الوفاة كلمني وقعد يهزر معايا في التليفون، والصبح توفى الساعة 12، كان يوم صعب جدا، هو وحشني أوي ومفتقده كلامه، أهم نصائحه ليّا كانت إني أعيش حياتي زي ما أنا حباها عشان أنتِ مش هتعيشي تاني'.

WhatsApp
Telegram
عاجل
عاجل
الانتخابات الأمريكية.. هل تؤثر على الحرب في غزة؟