تحل اليوم الذكرى 44 لرحيل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ، الذي رحل في هذا اليوم 30 مارس عام 1977، ترك وراءه إرث غنائي مميز لا يضاهيه فناني جيله، وهو أهم مطربي مصر العظام الذي جسّد كل فترة عاشتها مصر من خلال أغانيه الباقية، كما أنه أهم مطربي العرب في القرن الماضي وقدم العشرات من الأعمال الخالدة والتي تعد من أهم تراث المكتبة الفنية الغنائية والسينمائية على مدار 100 عام.
ذكرى عبدالحليم حافظ
في ذكرى عبدالحليم حافظ، نعرض فيديو لقاء نادر له في السبعينات مع المذيعة ناهد جبر وطبيبه الخاص، حكى خلاله العندليب عن استعداده لفيلم جديد مع يوسف شاهين، بعد نجاح فيلمه أبي فوق الشجرة، مؤكدا أنهم على إعداد الفيلم وأغانيه.
ورد عبدالحليم حافظ، على سؤال ناهد جبر بإمكانية تقديمه عمل سينمائي ليس غنائي، أوضح العندليب أنه يرغب في التمثيل دون غناء، مثلما يفعل نجوم أوروبا، وأنه بالفعل ينتظر عمل لم يكن غنائي: 'أتمنى اليوم اللي أعمل فيه فيلم من غير ما أغني بس طبيعة جمهورنا بيختلف عن برة، يعني الجمهور عندنا بيدخل الفيلم للمطرب عشان يسمع أغاني جديدة'.
ذكرى العندليب عبد الحليم حافظ
عبدالحليم حافظ
ولد عبد الحليم حافظ باسم علي إسماعيل شبانة وهو من قرية الحلوات محافظة الشرقية عام 1929، وكانت حياته قاسية من البداية حيث عاش يتيما بعد وفاة والديه وهو في عُمر عام، ليعيش مع خاله، ثم يدرس في معهد الموسيقى العربية، وعمل بعد التخرج مدرسا للموسيقى لمدة 4 سنوات.
غنى عبد الحليم حافظ في اﻹذاعة لأول مرة عام 1951، وشاركه في مسيرته الفنية أهم وأبرز الملحنين سواء الكبار أو الشباب الذين صنعوا المجد معه، من بينهم كمال الطويل ومحمد الموجي وبليغ حمدي وقدم أكثر من 200 أغنية.