هناك عدد من الاخطاء التي وقع فيها محمد رمضان في مسلسله الجديد موسى الذي يعرض في سباق مسلسلات رمضان الحالي، آخرها كان السخرية من الفنان الكبير الراحل إسماعيل ياسين.
وسخر محمد رمضان من إسماعيل ياسين حيث أظهره أنه جاء المحل الذي يعمل فيه واشترى منه دون أن يدفع ثمن ما أخذه بحجة أنه فنان ولا يدفع ثمنه ما يشتريه، وفي المشهد أيضا سخر من اسماعيل ياسين وحركاته، وآثار هذا المشهد غضب الجمهور بشدة وشنوا هجوما على رمضان عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بسبب ما يقدمه من صورة سلبية في حق فنان كبير مثل اسماعيل ياسين.
وقبل هذه السقطة في مسلسل موسى وقع رمضان في خطأ ايضا حيث يظهر في أحداث المسلسل وهو بفينر في أسنانه، جعلت ابتسامته ناصعة البياض، وتعرض رمضان لانتقادات عديدة لأن عملية تجميل الأسنان لم تكن موجودة في فترة الاحتلال الإنجليزي لمصري في أربعينيات القرن الماضي وهي الفترة التي تتناولها العمل.
وهناك خطأ أيضا تمثل في أحد المشاهد، عندما يلتقي رمضان بحبيته التي تؤدي دورها الفنانة تارا عماد، في احد المعابد المطلة على النيل بسوهاج، وصناع العمل هنا كانوا يقصدون معبد سيتي الاول بعرابة ابيدوس، وهذا المعبد لا يوجد معبد فرعوني مثيل له في محافظة سوهاج محل احداث العمل، فضلا عن أنه لا يطل على نهر النيل من أية زاوية.
وما ظهر في هذا المشهد كان معبد فيلة في أسوان، والدليل على ذلك أن صناع المسلسل سافروا في شهر فبراير الماضي إلى أسوان لمدة أسبوع لتصوير هذه المشاهد هناك، وما فعله صناع العمل ليس له أي مبرر منطقي، فما الذي يدفع رمضان وحبيبته أن يلتقيا في محافظة أخرى تبعد ساعات عن قريتهم الأصلية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
