تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الكبير الراحل نجيب الريحاني الذي توفي في مثل هذا اليوم في 8 يونيو عام 1949، ويعتبر من الرواد الأوائل للفن المصري وأحد أبرز نجوم الكوميديا.
ولد نجيب الريحاني في حي باب الشعرية لأب لِأب عراقيٍ كلداني من مدينة الموصل يدعى إلياس ريحانة كان يعمل في التجارة وجاء للقاهرة وتزوج من سيدة مصرية قبطية، وترعرع نجيب في القاهرة، بدأ حياته بالعمل موظفاً في أحد البنوك الزراعية ثم تنقل بين عدة وظائف، وتغيرت حياته حين التقى ببديع خيري الذي كتب له المسرحيات وصار شريكًا له في حياته الفنية، واشتهر الريحاني بتقديم شخصية كشكش بيه على المسرح واستطاع في لفت الأنظار.
تزوج نجيب الريحاني من الفنانة بديعة مصابني التي كانت تملك كازينو بديعة بميدان الأوبرا، وتزوج أيضاً من فتاة بريطانيَّة، تُدعى مرگوري فرانك روبين، وعادت معه لِمصر، كما تزوج الريحاني أيضًا من نجمة الاستعراضات بفرقته، لوسي دي فرناي، الفرنسية من أصل ألماني، بين عامي 1919 و1937م، في شقة بحي هيليوپوليس، وأنجب منها ابنته جينا.
وقدم الريحاني العديد من الأعمال المسرحية المميزة منها، "30 يوم في السجن، الدلوعة، الدنيا على كف عفريت، إلا خمسة، و نافس بشدة الفنان علي الكسار وفوزي الجزايرلي وأيضًا يوسف وهبي، وكان له كذلك عدد من التجارب في السينما منها ، "سلامة في خير، سي عمر، لعبة الست، أحمر شفايف، أبو حلموس، حسن ومرقص وكوهين، غزل البنات، العائلة الكريمة، دلع البنات، ورحل الريحاني عن دنيانا إثر إصابته بمرض التيفوئيد قبل أن يُعرض فيلمه الأخير غزل البنات" يوم 8 يونيو 1949.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
