كشفت جينا نجيب الريحاني، عن سر زواج الفنان الراحل من والدتها في فرنسا، مؤكدة أنه كان زواجا سريًا لأن نجيب الريحاني القبطي جمع بين زوجتين هما والدتها وزوجته الأولى بديعة مصابني، مشيرة إلى أنه كان يخاف على سمعته إذا عرفت زوجته الأولى ونشرت خبر زواجه الثاني.
وأوضحت جينا خلال لقائها مع الإعلامي حسام المراغي في برنامج "شارع النهار" على قناة النهار، أن الزيجة الثانية استمرت لمدة 13 عامًا في السر، لافتة إلى أنها لم تعلن أنها ابنة نجيب الريحاني إلا بعد تجاوزها سن الستين، وأنها كانت تتمنى أن تعلن للعالم أن والدها أحسن أب في العالم، ولكنها اضطرت للصمت والكتمان خوفا من زوجها الصعيدي الذي يرفض الإعلان عن أية صلة له بالفن وأيضا خوفا من بديعة مصابني زوجته الأولى.
ولفتت نجلة الريحاني، إلى أن أول من أعلنت له أنها ابنة نجيب الريحاني هو رجل الأعمال نجيب ساويرس عندما طلبت منه تجديد قصر ثقافة حدائق القبة باسم والدها، وتم تكريمها بعد ذلك في إحدى المهرجانات السينمائية وظهرت للعالم، فيما رفضت جينا الريحاني، الكشف عن سر حب عمرها، كما امتنعت ذكر اسمه الذي يبدأ بحرف العين وهو الحرف الذي لا يفارقها في الاكسسوارات التي ترتديها.
وأشارت جينا، إلى إنها ورثت مشاعر الحب الصادقة وخفة الظل عن والدها، مؤكدة أن والدها كان في شبابه معشوقا للفتيات اللاتي كانت تطارده بخطابات الغرام والورود، منوهة إلى أن والدها مر بفترات صعبة خلال شبابه بعد خلاف مع والدته لدرجة أنه كان ينام في مقهى وفي إحدى الحدائق لأنه بلا مأوى.