حرص الفنان شريف دسوقي على طمأنة جمهوره ومتابعيه على حالته الصحية، بعد العملية التي أجراها منذ عدة أيام ونتج عنها بتر ساقه.
وقال شريف دسوقي، في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" إن حالته الصحية أصبحت جيدة الآن، وسيعود قريبًا للساحة الفنية، بعمل فني جديد، مشيرًا إلى أنه حاليًا يجلس في أحد المستشفيات بالتجمع الخامس من أجل تركيب الطرف الصناعي، وسيخرج قريبًا للعودة إلى حياته الطبيعية وممارستها كما كان يفعل.
وكان نشر شريف دسوقي عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" منشورًا مؤثرًا كتب فيه: "أنا المثال للشخص اللى ممكن تشوفه من وجهة نظرك منحوس، يوم ما الدنيا ابتسمتلى رفعت إيديها بكل قوتها ونزلت على وشى وفوقتني من وهم السعادة اللى عيشتني فيه".
وأضاف: "حلم حياتي أكون معروف ومشهور وموجود في وسط الحاجة اللي بحبها وبعد تعب وشقى سنين قدرت، قدرت أعمل كل اللي بحلم بيه، وأخلي الناس كلها تشوفني في كل موقف بيقابلهم في حياتهم، قدرت أسببلهم سعادة بسيطة هي جزء رئيسي من طموحي، ربنا وهبلي القبول والناس حبتني زي ماحبتهم لكن مفيش حاجة بتدوم.. وكل العجب إن الحاجة والسبب الرئيسي في صعودك تكون هي الضربة القاضية اللى تنهي كل أمالك وتقضي عليك نفسيا".
وتابع: "ابتديتها من تحت الصفر، طول عمري بشقى وبتعب ومحدش حاسس بيا ولا حد واخد باله مني، مستني نص فرصة إنى أثبت إنى موهوب وموجود وقد ثقة الناس اللي هتشوفني، سنين من عمري راحت وانا بجري من مكان لمكان أدور على دور ينصفني ويشيل الغيامة من على عيون كل اللى حواليا واثبتلهم قد إيه انا فنان كبير وتقيل أوي في مجالي.. والفرصة جتلي في دور مكنتش أتوقع إنه ينجح ربع النجاح اللي وصله، فضل ربنا كبير عليا، خلاني محط أنظار الناس كلها بدور ممكن أي حد يأديه واللي حواليه ميحسوش بيه".
وأردف: "الدنيا طبطبت عليا أوي بحب الناس ليا ونظراتهم وتقديرهم للنجاح اللي قدرت أحققه، وبعد النجاح ده قررت انى اخد الدنيا بالأحضان وأعمل أدوار وأدوار تتخلد فى تاريخ السينما والناس تفتكرني بيها للأبد مكنتش أعرف أن طعنة الغدر هتيجي وسط الدور اللي كان سبب في قلب حياتي من ضلمة لنور، جرح صغير في رجلي وسط مشهد صغير قدر إنه ياخد البناية اللى بنيتها لسابع سما وينزل بيها لسابع أرض".
واستطرد: "متعودتش في حياتي إن المرض يهزمني، وعندي يقين من ربنا إن مفيش أي حاجة بتحصل في حياتي إلا وكان ليها سبب ومعنى ومغزى وأكيد شايف إن ربنا شايلي الأحسن واللي حصل ده خلاني أشوف حب اللي حواليا واهتمامهم وتقديرهم ليا رغم إن اللي قدمتوا ليهم قليل، واعتقد إن ده تصديقا للقول، من أحبه ربه، حبب فيه خلقه".
وأختتم منشوره قائلًا: "هرجع وهكون أشد وأقوى من الأول، هرجع وهشتغل ومش هخلي حياتي تقف ابدًا على حاجة، هحاول لحد أخر نفس فيا، هرجع وعارف إن الناس اللي بتحبني في ضهري، هرجع علشان أسعدكم وعلشان أسيب جواكم أبتسامة وسعادة أتمنيتها ليكم طول حياتى.. شكرًا للكاتب مصطفى مجدي على الكلام الجميل ده ".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
