الناقدة صفاء الليثي توثق تجارب السينما التسجيلية

صفاء الليثى
صفاء الليثى
كتب : أهل مصر

ضمن فعاليات اليوم الخامس للدورة ال٢٢ لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، أقيمت صباح اليوم ندوة لمناقشة كتاب 'وجوه الحقيقة اتجاهات وتجارب في السينما التسجيلية المصرية' للناقدة صفاء الليثي والذي صدر ضمن كتب المهرجان، وأدارت الندوة الناقدة ماجدة موريس.

مهرجان الاسماعيلية

بدأت الندوة بكلمة الناقدة ماجدة موريس، التي أكدت أن صفاء الليثي وثقت جزء هام من تاريخ السينما التسجيلية بداية من خيري بشارة وداوود عبد السيد ومحمد كامل القليوبي، عطيات الأبنودي وغيرهما، كما أشارت في الكتاب إلى نماذج هامة من العاملين في صناعة الفيلم التسجيلية، وكيف تحولت من مونتيرة إلي ناقدة ترصد وتوثق مراحل مختلفة في تاريخ السينما المصرية.

ومن جانبها قالت الكاتبة صفاء الليثي: لقد بدأت الكتابة النقدية في بداية طريقي مع المخرج خيري بشارة في فيلم 'طبيب في الأرياف' وكانت علاقته حميمة جدا بالمادة، واكثر شخصين شجعوني على الكتابة فاروق عبد القادر والرسام محي اللبان، مؤكدة أن أولي كتابتها كان حول فيلم 'هستيريا' بعد الهجوم الذي تعرض له الفيلم واتهام المونتير بإفساد الفيلم.

مهرجان الاسماعيلية

وأضافت: كنت أذهب إلى المركز القومي للسينما للبحث عن افلام تسجيلية لأنقلها على شرائط vhs و كانت تقوم بتفريغ لقطة لقطة ومشهدا مشهد.

كما تحدثت عن علاقتها بالمخرج داوود عبد السيد وعلاقته ببناء الفيلم مع المونتير احمد متولي، مشيرة إلى أن العمل في مونتاج الفيلم التسجيلي عملية ممتعة جدا وكان دائما لدي وجهة نظر لدرجة ان المونتير احمد متولي اقتنع بوجهة نظري في أحد أعماله حول ضرورة تغيير اللقطات لتسهل تركيب المؤثرات الصوتية.

وألقت الضوء على صفاء الليثي عن تجارب هامة مع كبار المخرجين أمثال توفيق صالح، داوود عبد السيد، محمد كامل القليوبي.

كما تناولت علاقتها مع مخرجين كبار سلكوا طريق مختلف مثل عطيات الأبنودي والمخرج علي الغزولي وفؤاد التهامي ونبيه لطفي، وذكرت ان علاقتها بعطيات الابنودي بدأت عندما طلبت منها أن تشاهد أعمالها وتكتب عنها بعد انتشار 'جماليات السينما التسجيلية'

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً