تشارك الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الأستاذة الدكتورة نيفين محمد موسى، في الاحتفالية التي تقيمها وزارة الثقافة بمناسبة مرور 100عام على إنشاء مسرح سيد درويش خلال الفترة من الأحد 4 يوليو وحتى الخميس 8 يوليو الجاري.
وزارة الثقافة تحتفل بمرور 100 عام على مسرح سيد درويش
وأبدى الحضور إعجابهم بالمعرض الذي نظمته دار الكتب والوثائق في مقر مسرح سيد درويش، وأشارت الأستاذة الدكتورة نيفين محمد موسى، إلى أن مشاركة دار الكتب والوثائق القومية باعتبارها ذاكرة الوطن التي توثق كافة نواحي الحياة في مصر، وأن المعرض يحكي مسيرة المسرح منذ تأسيسه وحتى يومنا هذا كما ترصد كافة الجوانب والتطورات التي طرأت على المسرح.
وأضافت نيفين، أن سيد درويش فنان مصري أحدث ثورة في الموسيقى المصرية والعربية، وتقديرًا له قامت الدولة بإطلاق اسمه على تياترو محمد علي ليصبح مسرح سيد درويش، ليصبح بعدها منارة فنية للمسرح بما يقدمه من فعاليات وعروض فينة ومسرحية وصالونات ثقافية ومهرجانات دولية.
سيد درويش قبلة فناني العالم والفرق المسرحية والعربية
كما أوضحت أن المجموعة التي تشارك بها دار الكتب والوثائق القومية، توضح إلى جانب المحطات التاريخية للمسرح، أنه أصبح قبلة لفناني العالم والفرق المسرحية العربية والأجنبية، خاصة وأنه في الإسكندرية عروس البحر الأبيض المتوسط، التي كانت ولا زالت نقطة حوار وتلاقي الشعوب والثقافات والفنون حول العالم، كذلك كان مسرح سيد درويش محط اهتمام القيادة السياسية المصرية على مدار قرن كامل لما له من اهمية ثقافية وفنية وتاريخية وأثرية.
مقتنيات معرض سيد درويش
وضم المعرض صور تسليم الرئيس أنور السادات الدكتوراه الفخرية لـ يوسف وهبى وذكى طليمات ومحمد عبد الوهاب وتوفيق الحكيم وذلك على مسرح سيد درويش سنة 1975.
وتناولت الوثائق مجموعة من القرارات والوثائق الهامة الخاصة بتاريخ المسرح مثل قرار الاستيلاء المؤقت على مسرح سيد درويش لمنفعة الفرق التمثيلية التابعة لوزارة الثقافة وقرار اعتبار المسرح ضمن الآثار الإسلامية والقبطية وبرنامج عرض فرقة يوسف وهبه وزكي طليمات على مسرح سيد درويش خلال شهر رمضان ومجموعة من الأخبار الصحفية المنشورة في الصحف والدوريات عن تاريخ المسرح وتطويره والأعمال التى قدمت عليه كمركز للاشعاع الحضارى والثقافى والفني.