ردت النجمة إلهام شاهين على أول تحرك برلماني تقدم به النائب أيمن محسب عضو مجلس النواب بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزيرة الثقافة، بخصوص مسرحية 'المومس الفاضلة' التي أعلنت عن نيتها تقديمها والعودة بها للمسرح بعد فترة غياب كبيرة.
وأوضحت الفنانة إلهام شاهين في تصريح لـ 'أهل مصر': 'من يثير الجدل بسبب اسم المسرحية أشخاص 'فاضية' لايقرأون ولا يتمتعون بالثقافة ولا يعرفون من هو الكاتب العظيم 'جون بول سارتر'، ولم يقرأوا المسرحية في الأساس لكي يعترضوا عليها، وبمناسبة الاسم اقترحت أمس على الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية، وأخبرته اذا كانوا يعترضون على الاسم فمن الممكن أن نقدم الاسم 'ال؟ ..الفاضلة'، فلماذا يحدث اليوم تحرك؟، ونجد أشخاص يهوون الشهرة أو هدفهم لفت الأنظار إليهم'.
وتابعت: 'أين المسرحية التي يرغبون في إيقافها، فحتى الآن لا توجد أي مسرحية فالأمر عبارة عن مجرد فكرة طرحت في مهرجان شرم الشيخ للمسرح الشبابي، وعدنا منه أمس لنجد كل هذا الجدل مع أننا أعلنا عن المسرحية أول أمس وحتى الآن لم نقرأ السيناريو أو نتحدث في أي أمور عن المسرحية، والعمل قدمته سيدة المسرح العربي سميحة أيوب في فترة السيتنيات ولاقت نجاحاً كبيراً للغاية، لكن اليوم عندما نقدمها بممثلة أخرى وسميحة أيوب كمخرجة يحدث هذا الجدل'.
وأضافت 'شاهين': 'النائب الذي يقول أنها لا تتلاءم مع التقاليد، سؤال واحد هل الشعب المصري في الستينيات لم يكن لديه أي تقاليد؟، هل التقاليد أصبحت لدينا اليوم ولم تكن وقتها في الستينيات، وقتها المسرحية عرضت بنفس الأسم وطرح الافيش 'المومس الفاضلة'، وقدمت على مسرح الدولة وأهم مسرح 'المسرح القومي'، وجون بول سارتر عندما جاء لمصر بعد تقديمها من جانب الفنانة سميحة أيوب وقبلها قدمت مسرحيته أيضاً التي تحمل اسم 'الذباب'، طلب مقابلة سميحة أيوب وأنحنى لها احتراماً وتقديراً، والرئيس جمال عبد الناصر استقبله ومعه صديقته الكاتبة والفيلسوفة سيمون دي بوفوار.. أكبر شخص في الدولة استقبل جون بول سارتر والمسرح المصري مسرح الدولة هو من قدم المسرحية وحققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً للغاية كما أنها نجحت على المستوى النقدي بشدة'.
وأكملت إلهام شاهين حديثها قائلة: 'هل الشعب الموجود في الستينيات يختلف عن الشعب الحالي، فالمسألة حقيقةً غريبة جداً وأصبح من الواضح أن هناك أشخاص يرغبون في لفت النظر عن طريق الهجوم على الفن والفنانين لان الاعلام كله يهتم عندما يجد اي شئ يخص فنان، فكل من يريد الشهرة يهاجم الفناين'.
وواصلت الفنانة إلهام شاهين حديثها قائلة:'النائب البرلماني المعترض، بدلاً من أن يعترض على مجرد اسم المفترض يكتب ملخص للمسرحية، ويرصد لنا أوجه الاعتراض داخل العرض، والمسرحية ككتاب موجود في يد كل الناس، ممكن النائب يحصل عليه ويقرأه ويوضح لنا على أي شئ يعترض لكنه للأسف لم يقرأ ورغم ذلك يعترض ويقول أنه يعترض على الاسم، وكما قلت الاسم يمكن أن يصبح 'الـ علامة ؟الفاضلة' فلماذا يغضب اذاً'.
واختتمت إلهام شاهين قائلة: 'الاسم الذي يعترضون عليه ولفظ 'المومس' موجود في صحيح البخاري بأحد أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام، فأنا لا أعرف صراحةً هل حلال أن يكون اللفظ موجود في صحيح البخاري وحرام أن يوضع على افيش، هل النائب أنزعج جدا من رؤية اللفظ على أفيش ولم ينزعج أن يقرءه داخل صحيح البخاري'.