فاز الفيلم الأردني القصير تالافيزيون، للمخرج مراد أبو عيشة بجائزة اليسر الذهبي لأفضل فيلم قصير ضمن فعاليات مسابقة الأفلام القصيرة من الدورة الأولى من مهرجان البحر الاحمر السينمائي الدولي (6 - 15 ديسمبر)، وكان الفيلم قد نال مؤخرًا جائزة أفضل فيلم روائي في مسابقة جوائز الأوسكار الطلبة مسجلاً أول فوز عربي في فئة الأفلام الروائية، كما يتأهل للمنافسة على جوائز الأوسكار الـ94 التي تقام في مارس 2022.
قصة الفيلم الأردني تالافيزيون
ومؤخرًا عُرض 'تالافيزيون'، ضمن فعاليات مهرجان بورتلاند السينمائي المستقل، وكان الفيلم قد شهد عرضه العالمي الأول في مهرجان ماكس أوفولس بألمانيا، حيث فاز بجائزتي الجمهور ولجنة التحكيم لتكون المرة الأولى في تاريخ المهرجان التي ينال فيها فيلم متوسط المدة جائزتين ضمن فعالياته، والجائزة الأولى لفيلم قصير من مهرجان فليكرز رود آيلاند السينمائي الدولي.
كما حصل مشروع الفيلم على جائزة فيرست ستيبس، وجائزة مايكل بولهاوس لأفضل كاميرا، ونال أيضاً دعم صندوق الأردن لدعم الأفلام في دورته الرابعة سنة 2019، واختارته لجنة تحكيم مهرجان كليرمون فيران للأفلام القصيرة ضمن سوق كليرمون.
الفيلم الأردني تالافيزيون
تدور أحداث الفيلم حول الطفلة تالا ذات الثمان سنوات، المحاصرة في واقع مزقته الحروب، فتجد الحرية والسلوان في تلفاز محظور، ولكن هذا التلفاز السري يتحول لمسألة حياة أو موت.
الفيلم تأليف وإخراج مراد أبو عيشة، إنتاج أردني ألماني مشترك، وبطولة زياد بكري، عائشة بلاسم، وخالد الطريفي، وتصوير فيليب هينز، وإنتاج جود كوع وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي.
من هو مراد أبو عيشة؟
مراد أبو عيشة وُلد في عمان بالأردن عام ١٩٩٢. حصل على درجة البكالوريوس في تصميم الاتصالات المرئية من الجامعة الألمانية الأردنية عام ٢٠١٤. أخرج مراد العديد من الأفلام القصيرة والإعلانات لرويال هاي كيرت الأردن قبل أن يبدأ دراسة الإخراج في أكاديمية الفيلم بادن فورتمبيرغ. وأثناء دراسته أستغل مراد وقته بالتقرب من السياسة في الشرق الأوسط بمنظور أوسع، واستخدم نهجة السينمائي لإلقاء الضوء على المظالم السياسية والإنسانية في العالم العربي. عُرضت أفلامه في أكبر مهرجانات للمواهب الشابة في ألمانيا. وبجانب دراسته فهو ممثل برنامج التنمية السمعية البصرية لبلدان أفريقيا Follow The Nile لمؤسسة روبرت بوش، حيث لديه الفرصة أن يمنح الدعم للمخرجين الأفارقة الناشئين لخلق رؤيتهم الخاصة ولتوسيع آفاقه كمواطن ومخرج.