مائة عام مرت على ميلاد أم السينما المصرية عزيزة أمير، حيث ولدت عزيزة أمير فى ديسمبر من عام 1901، اسمها الحقيقي مفيدة محمد غنيم واختار لها يوسف وهبي اسم عزيزة، وانتقلت مع والدتها إلى القاهرة لتعيش في حي السيدة زينب، ولم تكمل تعليمها.
المشوار الفني لـ عزيزة أمير
كانت بدايتها الفنية عام 1925 كممثلة مسرحية من خلال فرقة يوسف وهبي، وكان أول دور تقوم به في مسرحية (الجاه المزيف) بعد أن أصرت أن يمنحها يوسف وهبي دور بطولة لكنها لم تستمر معه سوى موسم مسرحي واحد، وفي عام 1926 التحقت بفرقة عكاشة وأسند إليها بطولة عدة مسرحيات.
انتقلت إلى فرقة الريحاني، ومنها إلى فرقة رمسيس، وعند افتتاح الفرقة القومية المصرية عام 1935، لعبت دور البطولة في مسرحية الافتتاح (أهل الكهف) لتوفيق الحكيم.
أسست عزيزة أمير “شركة إيزيس”، وأنتجت نحو 25 فيلما، وكان أول أفلام هذه الشركة فيلم “نداء الله” والذي أخرجه المخرج التركي وداد عرفي، وفي عام ١٩٢٧.
أنتجت الشركة أول فيلم صامت وهو فيلم “ليلى” والذي حضره أمير الشعراء أحمد شوقي، ثم أنتجت الشركة بعدها فيلم “بنت النيل”، والذي كان من إخراج عزيزة أمير.
تزوجت عزيزة أمير لأول مرة وهي في سن صغيرة من رجل سياسي، وهو الذي اهتم بتعليمها وترددت على المسارح والسينمات، ولكن هذه الزيجة لم تستمر كثيراً بسبب فارق السن بينهما، كما أن زوجها كانت له زوجة أخرى وأبناء.
عزيزة أمير ومحمود ذو الفقار
في الثلاثينات من القرن الماضي عانت عزيزة من الإفلاس، وأغلقت شركة الإنتاج الخاصة بها، ووقعت في غرام الممثل والمخرج محمود ذو الفقار والذي كان أصغر منها بعدة سنوات، ولكنه تزوجها، وأسسا معاً شركة الإنتاج التي عرفت باسم “شركة أفلام عزيزة”
أعمال عزيزة أمير تشمل فيلم “شمعة تحترق” في عام ١٩٤٦، وقدمت فيه دور “سميرة هانم”. ، فيلم “هدية” في عام ١٩٤٧
فيلم “نادية” في عام ١٩٤٩، وقدمت فيه دور “نادية”، فيلم “قسمة ونصيب” في عام ١٩٥٠، وقدمت فيه دور “زينب”
فيلم “آمنت بالله” في عام ١٩٥٢، وقدمت فيه دور “فاطمة”.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
