أصدرت نقابة المهن الموسيقية، منذ قليل، بيانا للرد على ما أثير مخرا حول تغيير أسماء مطربي المهرجانات، من أجل الحصول على تصاريح بالغناء.
وجاء فى نص البيان: 'تهيب النقابة ببعض المنصات الإعلامية والقنوات أن تتحرى الدقة فيما ينشر وتؤكد أن النقابة لم تتراجع عن موقفها ممن ليس عضوا بها أو مصرح له ضمن القائمة التى نشرتها، وتجدد كلما تغيرت حالاتهم التى تم من أجلها رفضهم، وأن النقابة تقبل أو ترفض أى متقدم للغناء وفقا لقواعد صوتية وفنية معروفة سلفا وستظل أبدا لا تغيير ولا تبديل هذا أولا'.
وأضاف البيان: 'ثانيا ضرورة أن يستوفى المتقدم لعضويتها أو التصريح له بالغناء أوراقا يتطلبها القانون أهمها الموقف التجنيدى وصحيفة الحالة الجنائية والمؤهل الدراسى أو إجادة القراءة والكتابة، ثالثا: ليس في النقابة ما يسمى بشعبة مهرجانات، هناك شعبة غناء وغناء شعبى ومونولوج وشعب أخرى وعلى المتقدم أن يملك القواعد الفنية للشعبة المتقدم لها من خلال لجنة مشكلة من كبار موسيقيي مصر المشهود لهم بالكفاءة'.
وتابع البيان: 'رابعا الأسماء التي اجتازت الاختبار هى أصوات شعبية وحينما انضموا للنقابة التزموا بالكلمة والشكل المناسب للمؤدى أو المطرب بما يليق وانتمائهم لكيان كبير وهو نقابة المهن الموسيقية واختفت بشكل كبير الحالة المزرية التى كانوا عليها قبل انضمامهم للنقابة، خامسا نقابة المهن الموسيقية ليست أحوال مدنية تغير وتبدل الأسماء لكنها معنية بالحفاظ على شكل وهيئة المطرب ومقومات شخصيته بجانب المحتوى من كلمة وحركة فإذا كان اسم شهرة المتقدم لعضويتها صادم للمجتمع أو ذى دلالات مرفوضة أخلاقيا أو مستهجنة لدى جموع المصرين توجب على النقابة طلب تغييره إلى ما هو مقبول للحفاظ على أغنية تليق بمجتمع محاط بقيم وأخلاق رصينة ومنها شخصية المؤدى وهيئته التى منها اسم شهرته الذى لا ينفصل عنه.. وقد حدث ذلك فى تاريخ النقابة حتى مع كبار المطربين وغيروا حتى أسماءهم الحقيقية إلى أسماء أخرى لا تثير استهجان المجتمع'.