سيل من الانتقادات اللاذعة طال الفنانة منى زكي وفيلمها الجديد 'أصحاب ولا أعز'، بعد عرضه مؤخرا على منصة «نتفليكس»، في الساعات الماضية، لاحتواء الفيلم مشاهد جريئة وألفاظ غير لائقة.
وقال الناقد الفني طارق الشناوي في تصريح لـ «أهل مصر» إن منى زكي فنانة تمتلك الموهبة الكبيرة، وأدت الشخصية في الفيلم بكل تفاصيلها، لافتاً إلى أن المشكلة تتمثل في وجود صورة ذهنية سابقة مفادها أن منى عنوان الفن و السينما النظيفة'.
وتابع:'منى بدأت مشوارها الفني في سن صغير خلال فترة التسعينات، وفي ظل انتشار شعار السينما النظيفة كنا لا نستطيع أن نطلب منها أن تتمرد فكانت تقدم السينما النظيفة، وكان لها تصريحات في هذا الإطار منها عدم موافقتها على القبلات أو ارتداء المايوه'.
وأوضح الناقد طارق الشناوي قائلاً، إن الفنانة منى زكي بداخلها حالة من التمرد وحين تجد فرصة لذلك تعلن عن نفسها، كما حدث في دورها الجرئ في فيلم 'إحكي يا شهرزاد' ومسلسل 'أفراح القبة'.
وأكمل:'ما أريد أن أقوله أن منى بداخلها رغبة في أن تتحرر، وذلك لأن الفنان وقوته تأتي من قدرته على التحرر، وأرى أن منى بداخلها طاقة رهيبة، لكن القوانين التي تحرك الدراما في مصر للأسف تقتل كل المواهب تحت مسمى أو شعار الفن أو السينما النظيفة'.