انتقل الفنان سمير صبري، من المستشفى التي كان يرقد بها في منطقة المهندسين، إلى مستشفى المعادي الخاصة بالقنوات المسلحة، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي قرر علاجه على نفقة الدولة بشكل كامل نظرًا للمشوار الفني والإذاعي الطويل والمشرف.
وعلم "أهل مصر" من مصادره الخاصة، أن الحالة المرضية للفنان سمير صبري، اليوم أفضل من أمس، ويرقد في غرفة عادية، ولكن أمس ساءت حالته بعض الشيء، حيث يتم خلال الفترة الحالية استكمال الفحوصات الطبية، ومن المقرر إجراء العملية خلال الأسبوع المقبل، بعد الانتهاء من كافة الفحوصات الطبية، وتقديم التقرير الطبي النهائي عن حالته الصحية، وإجراء عملية دقيقة للغاية في القلب.
على جانب أخر، أكد المخرج محمد تركي، أنه كان يتواجد أول أمس الأحد، مع الفنان القدير سمير صبري، لمواصلة تسجيل برنامجه الإذاعي "ذكرياتي"، المقرر عرضه اليوم في تمام الساعة الرابعة عصرًا.
وأشار إلى أنه على الرغم من تعبه الشديد، ولكنه كان شديد الحرص على تسجيل هذه الحلقة، تحديدًا لكي يطمئن جمهوره على حالته الصحية، موضحًا أن هذه الحلقة تحتوي على العديد من رسائل الدعم من قبل أغلب نجوم الوسط الفني.
وأوضح "تركي"، أن الفنان القدير كان لديه هذا المرض منذ عام ونصف، وكان يشعر أنه في وقت ما لن يكون قادر على تسجيل أي حلقة جديدة، وللأسف الشديد هذا ما حدث في الوقت الحالي، مؤكدًا أن لديه حلقات عديد من برنامج "ذكرياتي"، لم يتم إذاعتها، ولكن خلال الأيام المقبلة سوف يتم إذاعتها.
وأوضح "تركي"، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن الفنان سمير صبري لديه العديد من محبيه في كل مكان في الوطن العربي، وهذا ما دفع رجال الأعمال من المملكة العربية السعودية، لعرض مساعدة الفنان سمير صبري، في علاجه ولكن وجه إليه كل الشكر والتحية على مشاعره النبيلة، وأخبره أنه يريد العلاج في بلده على نفقته الخاصة، وفي حالة عدم استطاعته سيتم ذلك على نفقة الدولة، وهذا ما حدث بعدما أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرعاية الشاملة له، وتوفير كل شيء يلزمه حتى لو تطلب الأمر السفر خارج مصر، مؤكدًا أن وزير الصحة على تواصل دائم معه كل فترة.