ريهام ربيع: لم أتوقع نجاح الأغنية بهذا الشكل.. وأمي مثال حي لفكرة «بروحين»

عبرت ريهام ربيع الطالبة بكلية الإعلام جامعة القاهرة قسم الإذاعة والتليفزيون، عن سعادتها الكبيرة بعد نجاح أغنية فيلم 'بروحين' الذي يخص مشروع تخرجها.

وقالت ريهام ربيع في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر': 'كنا نريد منذ بداية طرح فكرة الفيلم التسليط على النماذج الإيجابية من الآباء الذين يتحلون بصفات الأمومة مثل الحنية والتضحية'.

وأضافت ريهام: 'لم اتوقع نجاح الأغنية بهذا الشكل ووصولها إلى قلوب جميع سامعيها، خاصة بسبب عدم احترافي للغناء واحتياجي دائمًا للتدريب من أجل تأدية ذلك بشكل أكثر احترافية'.

وواصلت: 'لم أكن المرشحة الأولى لغناء الأغنية ، وبعد استقرار فريق عمل الفيلم على اختياري فرحت كثيرًا، عانينا من ضيق الوقت أثناء تسجيل الأغنية والجميع كان يعمل بكل شغف وحب من أجل وصول الفيلم إلى أعلى مكانة'.

واستكملت: 'والدي توفى منذ ١٠ سنوات، وكان يتمنى رؤيتي على شاشات التليفزيون، كان أكثر شخصية تدعمني، واعتقد أنه في غاية السعادة الآن خاصة، بعد رؤيتي له في الحلم وهو يمنحني ورد والابتسامة لا تفارقه'.

وأوضحت: 'شعرت أثناء غنائي للأغنية أنها فقط أغنية مقدمة لوالدي من أجل شكره على كل شيئ قدمه لي على مدار حياتي، ولهذا السبب كل شخص تأثر أثناء سماعه للأغنية'.

وذكرت: 'اريد أن اشكر كل من ساعد في خروج الأغنية بهذا الشكل ، خاصة الأستاذ حاتم محمد مؤلف كلمات الأغنية وحسين إمام ملحن الأغنية والعازف الموهوب سيف أيمن وموزع الأغنية محمود ناصر الذي ساعدنا كثيرا ، بالإضافة إلى مخرجة الفيلم مريم حاتم التي اقترحت ضرورة وجود اغنية للفيلم لتضفي المزيد من الإنسانية له وأفراد فريق الإعداد والمونتاچ الذين عانوا معي أثناء تسجيل الأغنية ووظفوها كما يتناسب مع الفيلم '.

واختتمت: 'والدتي لها الفضل بعد الله سبحانه وتعالي في كل شيئ وصلت له وحققته، شجعتني كثيرًا ووقفت بجانبي من أجل تحقيقي لحلمي، وهي المثال الحي لكلمة 'بروحين' بعد وفاة والدي'.

وقام مجموعة من طلاب قسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة بإنتاج فيلم وثائقي تحت عنوان 'بروحين'، وذلك في إطار مشروع تخرجهم، ويضم فريق عمل المشروع ٢٢ طالب وطالبة.

ويعرض الفيلم نماذج إيجابية لآباء رغم انفصالهم عن زوجاتهم أو وفاتهن، إلا أنهم اختاروا ان يتولوا مسؤولية أولادهم بأنفسهم دون الزواج مرة أخرى؛ ليقوموا بدور الأب والأم.

وجاء اسم الفيلم (بروحين) تعبيرا عن الأدوار المزدوجة التي يقوم بها هؤلاء الآباء، حيث أنهم يقوموا بدور الاب والأم في نفس الوقت.