حرصت الفنانة هند عاكف على دعم الفنانة وفاء مكي، بعد تصريحاتها الأخيرة حول أزمتها المادية وتراكم الديون عليها، بسبب عدم وجود مصدر دخل لها، واستيائها الشديد من عدم مشاركتها بأعمال فنية.
وقالت هند عاكف عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك': 'دي قضية جيل بالكامل، أحب أضم صوتي لصوتك يا وفاء، أدعم الفنانة وفاء مكي وأدعم كل زملائي وجيلي اللي اتظلم وقاعد في البيت، حرام وعيب اللي بيحصل ده، هو لازم نطلع نتكلم ونشتكي ونشرح ظروفنا وأسرار بيوتنا علي السوشيال ميديا عشان نشتغل'.
وأضافت: 'من المسؤول عن ذلك؟، ولحد إمتا هيستمر الوضع الغلط ده، إحنا جيلنا تعب كتير وشال مسلسلات وأعمال فنية كتير ناجحة'.
واختتمت هند عاكف مطالبة بوجود عدالة في توزيع الأدوار الفنية: 'بطالب المسؤولين عن صناعة الفن وعمل المسلسلات والأعمال الفنية، التدخل السريع لوجود حلول سريعة لحل هذه المشكلة التي تهدد حياة الكثير من الفنانين والمبدعين، ويكون في عدالة في توزيع الأدوار في المسلسلات والأعمال الفنية علي جميع الممثلين، بجد إحنا في أزمة كبيرة وكارثة بمعني الكلمة'.
تصريحات وفاء مكي
قالت الفنانة وفاء مكي لإحدى الصحف العربية، إنها بلا مصدر رزق ولا تجد ما تنفقه على نفسها ووالدتها المريضة بالسرطان ولا تستطيع الحركة.
الديون تراكمت عليها، واقترضت من نقابة الممثلين مبلغاً قيمته 31 ألف جنيه يعينها على سد حاجتها لكنها لم تتمكن من السداد، لاسيما بعد ارتفاع الأسعار وغلاء دواء والدتها.
أضافت أن بيتها يخلو من الطعام، وفي الأيام الماضية ظلت تجمع الجنيهات '5 جنيهات' لتوفير وجبة العشاء من كيس عيش لسد جوع والدتها.
وكشفت أيضًا أنها طرقت كل الأبواب، وسمعت الكثير من الوعود من قبل زملاء المهنة، غير أن الكل في النهاية تخلى عنها وتجاهل معاناتها.
أكدت أنها مستعدة للعودة إلى التمثيل الذي لا تعرف مهنة غيره، أيا كانت الشروط والقواعد التي تفرضها عليها الأدوار التي تناسب مرحلتها العمرية في الوقت الحالي، مشيرة إلى أنها قدمت أعمالاً فنية مهمة مثل 'لحم رخيص' مع النجمة إلهام شاهين، وكانت سبباً في تحريك القوانين.
ولدت في 'قرية كفرنواي مركز زفتي' بمحافظة الغربية، وهي حاصلة على شهادة الدبلوم في التجارة. كانت بدايتها في التمثيل بعام 1985 خلال أداء الأدوار الصغيرة، حققت النجاح الفني بشخصية مهجة في مسلسل 'ذئاب الجبل' الذي يحاكي صعيد مصر. لكن النجاح لم يدم طويلًا فبعد قضية التعذيب التي اتهمت بها بعام 2001 وسجنها لم تعد مطلوبة وقل ظهورها بشكل كبير.
سجنها
في عام 2001 تم الحكم عليها بالسجن عشر سنوات مع الشغل والنفاذ، لإدانتها بتهمة تعذيب خادمتيها مروة وهنادي عبد الحميد والإعتداء عليهما، ولكن تم تخفيف الحكم بعدها إلى ثلاث سنوات لتخرج من السجن في عام 2004.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
