بسمة وهبة تهاجم منتقدي الشيخ الشعراوي: التزموا الأدب

محمد متولي الشعراوي
محمد متولي الشعراوي

علقت الإعلامية بسمة وهبة على منتقدي فضيلة الشيخ الشعراوي، حيث وجهت لهم تحذيرًا شديد اللهجة، ووصفت منتقديه باللا مثقفين.

وتحدثت بسمة وهبة عن هذا الأمر، في برنامجها إذ قالت: 'لحد هنا واستوب التزموا الأدب، متجرحوش مشاعر المصريين، عايزين تعملوا تريند يبقى بعيد عن رموز الدين، الشعراوي هيفضل رمز حتى قيام الساعة'.

وأضافت بسمة وهبة: 'بيجمعوا للشعراوي مقطتعات من برامجه، وبيجيبوا غلطات وبيحاولوا يكونوا رأي خاطئ عنه، عشان يكوّن رأي عام ضده.. لكن تاريخ الشعراوي يشهد أنه وقف ضد الفكر التكفيري وضد المخربين، في حقبة من حقبات الزمان'.

تصريحات بسمة وهبة

وتابعت: 'برودة الجو أثرت على وعي اللا مثقفين، بنتمنى الحملة الشرسة من المحسوبين على الثقافة والنقد تنتهي، لأننا فوجئنا بالنقد على رمز يعرفه العالم الإسلامي كله، الشعراوي كان فلتة من فلتات العصر، النهاردة بيتنبش في القبور، وبيحاول النبش وعدم الترحم على الميت'.

واختتمت بسمة وهبة: 'مَن أنتم؟!.. أنتم مين عشان تهاجموا الشيخ الشعراوي، أين تاريخكم، أين سيرتكم، أين مؤلفاتكم، ابتعدوا عن علماء الأزهر، ابعدوا عن الشعراوي والغزالي، وبعد كدا نرجع نقول شبابنا في أحضان السلفيين والدواعش ليه؟، الأزهر دا شهادة الضمان.. واحد مات بقاله 25 سنة بتتكلم عنه النهاردة ليه؟ ما تترحم عليه، مش هسمح لحد يغلط في رموز الدين.. عيب'.

أسرة الشيخ محمد متولى الشعراوي تتخذ إجراء قانوني

يذكر أن أسرة الشيخ محمد متولي الشعراوي، قررت اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الناقدة ماجدة خير الله والإعلامي إبراهيم عيسى والناقد الفني طارق الشناوي، بشأن تصريحاتهم الأخيرة ضد الشعراوي بعد الإعلان عن تقديم سيرته على المسرح القومي.

تصريحات طارق الشناوي

كشف الناقد طارق الشناوي عن رأيه في تناول عمل لسيرة الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، حيث أكد أنه ضد أي عمل يتناول إيجابيات الشيخ الشعراوي.

وأضاف في لقائه مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج الحكاية على قناة mbc مصر: 'هل كل اراء الشيخ الشعراوي سلبية؟ له آراء ايجابية وحبب الناس في الدين الإسلامي، هل سنقدم كل الوجوه للشيخ الشعراوي؟ الإجابة لا'.

محمد متولي الشعراوي الشيخ محمد متولي الشعراوي

الشيخ محمد متولي الشعراوي

وتابع: 'أنا ضد التركيز على الإيجابيات فقط أو تقديم وجهًا واحدا من حياة الشيخ الشعراوي، فأرى أن هذه الرسالة غير مطلوبة الآن خصوصًا لو تم تقديمها من مسرح الدولة'.

واستطرد: 'أنا مع تقديم عمل عن حياة الشيخ محمد عبده لأنه كان مستنيرًا فما نراه من تزمت يجعلنا نشجع الشيوخ المستنيرين، فكثير من أراء الشيخ الشعراوي كانت ضد الطب مثل تحريم نقل الأعضاء'.

تصريحات ماجدة خير الله

وجهت الناقدة ماجدة خير الله انتقادات للراحل قائلة في تصريحات صحفية 'الشعراوي لم يفد المجتمع وليس رجلًا تنويريًّا، كان رافضًا للعلم، وعمل فتنة بين المسلم والمسيحي، وحقق ثروات مرعبة'.

الشيخ محمد متولي الشعراوي

ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وأتمّ حفظ القرآن الكريم وعمره 11 عاما، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام 1923.

وبعد حصوله على الثانوية الأزهرية، أصرّ والده على إكماله الدراسة في الأزهر، وتخرج في كلية اللغة العربية عام 1940.

ومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب شيخ الأزهر الأسبق حسن مأمون عام 1964، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر عام 1966.

كذلك تولى منصب وزير الأوقاف وشؤون الأزهر عام 1976، وشغل عضوية مجمع البحوث الإسلامية، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى منذ عام 1980.

ويعدّ الشعراوي من أشهر مفسري معاني القرآن الكريم في العصر الحديث، حيث عمل على التفسير بطرق مبسطة وأساليب ميسرة للعامة، مما جعله يستطيع الوصول إلى شريحة أكبر من المسلمين في جميع أنحاء العالم العربي، لدرجة أن لقبه بعض الناس بإمام الدعاة، وقد رحل عن عالمنا عام 1998.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً