أكد الناقد الفني محمود عبد الشكور على ضروة حصول الفنان على دروس في الإلقاء، لكي يفهم الجمهور ما يقوله الممثل، موضحًا أنه يوجد عدد من الفنانين الشباب يعاني لكي يفهم ما يقولونه، وذلك عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'.
وكتب محمود عبد الشكور قائلًا: 'وباكرر كمان مرة: حصول الممثل على دروس فى الإلقاء مش عيب، العيب هو ألا يفهم الجمهور ما يقوله الممثل، أو أن تتحول القاف على لسانه إلى كاف، أو أن ينطق اللغة العربية بلكنة أجنبية، أو أن يأكل الحروف والكلمات بطريقة سريعة ، فاتن حمامة كانت تعانى من لدغة فى حرف الراء، وقام زكى طليمات فى معهد الفنون المسرحية بمساعدتها على ضبط هذا الحرف. وسناء جميل كانت دراستها الأولى بالفرنسية، ولكنها تعلمت كيفية إجادة التمثيل بالعربية الفصحى .أنا فعلا باشوف أفلام لممثلين شباب موهوبين جدا وهايلين بس بعانى عشان أعرف هما بيقولوا إيه، وباسأل نفسى دايما: إزاى المخرجين سايبينهم كدة؟.
رواية ألوان أغسطس
صدر حديثا عن دار 'دوّن' رواية 'ألوان أغسطس' للكاتب والناقد محمود عبد الشكور، ومن المقرر طرحها بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال54 التي تفتتح للجمهور يوم 26 يناير الجاري.
أحدث رواية ألوان أغسطس
وتدور الرواية في فصل أغسطس، حيث يلتقي صديقان في أحد مقاهي وسط البلد بالقاهرة، كلاهما صعلوك بالفطرة، تأخذه الحياة في رحلة طويلة من التأمل والانكسار... في جلستهما العادية جدا بالمقهى تتحول كل الأمور إلى حكايات غير عادية تماما... صعلوكانِ ومدينة ملتهبة بالأحداث، وعقل مزدحم بالأفكار والتأملات، تقابلهما سيدة مُلْهَمَة تتحول إلى بطلة في خيال كل منهما؛ ليتغير بعد ذلك مسار الصديقين إلى الأبد.
من هو محمود عبد الشكور؟
في هذه الرواية يقف الكاتب محمود عبد الشكور شاهدا على ضمير مدينة القاهرة من خلال شخصيات روايته، وتظل المدينة حاضرة بتفاصيل تعكس ثنائية الواقع والخيال.
محمود عبد الشكور، صحفي وروائي وناقد ومؤرخ فني وثقافي، تخرج في كلية الإعلام في شعبة الصحافة عام 1987، ومنذ تخرجه ساهم في مسيرة مهنية حافلة بمقالاته الصحفية والنقدية، وحواراته مع الفنانين والأدباء في عدد كبير من الصحف والمجلات المصرية والعربية: الوفد، الأنباء الكويتية، روز اليوسف، الهلال، والسينما الجديدة.
شارك في عدد من لجان المشاهدة في مهرجان القاهرة السينمائي، ومهرجان الإسماعيلية للسينما الوثائقية، ومن أهم أعماله 'البحث عن فارس: سينما محمد خان'، و'كنت صبيا في السبعينيات'، و'كنت شابا في الثمانينيات'، و'داوود عبدالسيد: سيرة سينمائية'، و'ونس الكتب'، ورواية 'حبيبة كما حكاها نديم'.