تعرض مسلسل أزمة منتصف العمر لحالة كبيرة من الجدل تحديدا شخصية الفنان كريم فهمي، لما لها من أفعال وتصرفات غير سوية نفسيا ، حيث إن هذه التصرفات تعتبر جديدة على المجتمع المصري .
شخصية كريم فهمي في المسلسل
فقد أقدمت شخصية عمر التي يجسدها الفنان كريم فهمي في أحداث مسلسل ' أزمة منتصف العمر' بتدمير ثلاثة نساء نفسيا، وذلك بالرغم من أنه يبدو شخصية طيبة ولكنه يتصرف بشكل غير سوى وغريب ، حيث تبين أن شخصية عمر في المسلسل تعاني من اضطرابات نفسية مترسبة من الماضي بسبب والدته جعلته يتعامل مع النساء بهذه الطريقة المؤذية نفسيا، حيث إنه كل فترة يحب إمرأة مختلفة ويجعلها تتعلق به وبعد ذلك يتركها من أجل إمرأة أخرى.
فقد عاش كريم فهمي في مسلسل أزمة منتصف العمر قصة حب مع زوجته الأولي والثانية ولم يكتفي بذلك ولكن أقام علاقة غرامية مع زوجة والد الفتاة الثالثة ولأن هناك بعض الرجال يمتلكون شخصية مشابهة لهذه ويكونوا مؤذيين نفسيا، فنرصد لكم تفاصيل الحالة النفسية للمرض الذي يعاني منه كريم فهمي في المسلسل وكيف هذه الشخصية تجمع بين الطيبة والشر، وذلك حسبما ذكر موقع healthyplace
الشخصية التى يجسدها كريم فهمى فى مسلسل أزمة منتصف العمر تعانى من أحد الأمراض النفسية التالية، وهى:
اضطراب الشخصية الحدية
يكن لدى الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب، علاقات غير مستقرة وصعوبة إدراك حقيقة الذات والتقلبات المزاجية و ضعف التحكم في الانفعالات وتجنب الهجر بشكل محموم ، ويكون المصاب بـ (BPD) مندفع وقد يكون مصاب بجنون العظمة ويميل للانتحار أو يؤذي نفسه ويشعر بالفراغ والغضب غير المناسب .
اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع
يظهر هذا الاضطراب من خلال تعمد الرجل تجاهل حقوق الآخرين بل وقد تصل لعدم الاكتراث بقواعد المجتمع ويميل المصاب باضطراب الشخصية المعادية للمجتمع إلى الكذب والعدوانية وتجاهل السلامة وانتهاك القانون والأسوء من ذلك أنه لايشعر بتأنيب الضمير.
اضطراب الشخصية النرجسية
يكون الشخص النرجسي يشعر بالعظمة والتكبر والاستحقاق لكل شئ ويطلب إعجاب الآخرين والمبالغة في إنجازاته ويفتقر للتعاطف ويحسد الآخرين ويستغله
علاقة الام بمشاكل الرجل النفسية ، تسببب سوء معاملة الأم مع الأبناء فى ارتباك الرجل منذ الطفولة حيث يشعر بالحيرة الشديدة بشأن سلوك الأم التي تبدو بعيدة أو قاسية أو باردة أو مخيفة و لا يستطيع الاعتماد على الأم كمصدر للراحة. ومن ثم فإن المصدر الوحيد الموثوق به للتهدئة هو النفس ويتعلم الطفل الصغير قطع ذلك الجزء من نفسه الذي يتوق إلى نظرة الأم المحبة ولمستها.
عندما يتم تربيته من قبل أم جيدة بما فيه الكفاية ، يتعلم الطفل الصغير ملاحظة وتسمية أحاسيسه الداخلية ويتعلم أنه عندما يسقط ، ستأتي أمه وتواسيه وإذا تجاهلت الأم طفلًا صغيرًا أو ربما تخجله فإنه يتعلم الإغلاق ويكبت مشاعره وغضبه الذي يظهر فى أمور أخرى فيما بعد ، كما يعانى من صعوبات احترام الذات.