شارك الفنان السوري باسم ياخور إلى جانب فنانين سوريين آخرين في إيصال المساعدات للمتضررين جراء الزلزال، وآثر باسم ياخور أن يشرف بنفسه على توزيع المساعدات وأن يتوجه إلى المناطق المنكوبة للعمل بيديه على أرض الواقع، بهدف الاطلاع على حقيقة أوضاع واحتياجات المتضررين وتحديد المواد والمستلزَمات الناقصة، في مبادرة لاقت الاستحسان الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي وكانت بادرةً حذا حذوها بعد ذلك عددٌ من الفنانين الآخرين.
وقال الفنان السوري، نشكر جميع الدول التي قدمت مساعدات لسوريا، وكل الجهود المبذولة سواء على مستوى دولي أو شخصي، متابعًا كل ما قدم حتى اللحظة قليل جدا جدا بالنسبة لحجم الكارثة التي حلت في سوريا، التي تعاني أصلا من تبعات الحرب.
وأضاف، على المدى الطويل يجب أن يكون هناك حلول مستدامة، لاسيما أن خسائر الناس كبيرة للغاية وستحتاج سنين لتعويضها، ورفع العقوبات عن سوريا هو سبيل تحقيق هذه الحلول المستدامة، لنتمكن من إنشاء منازل بديلة، وإعادة تفعيل المتضررين في المجتمع مجددا.
وتابع: النقص في المعدات الطبية كبير جدا في سوريا وهذه كارثة حقيقية، ولمن يود مساعدتنا، يجب تقديم المواد والأجهزة الطبية، وهناك مشكلة حقيقية لإيجاد أماكن استحمام للمتضررين، حتى لا تنتشر الأمراض لا سيما الأمراض الجلدية.