ملخص الحلقات الثلاث الأولى من مسلسل ستهم

تدور أحداث مسلسل ستهم بطولة الفنانة روجينا في إطار إجتماعي تشويقى حيث شاهدنا في الحلقة الأولى عودة عامر إياد نصار من دولة ليبيا ماشيا على قدمية وعندما وصل إلى القرية وقع أرضا من المجهود الذي قام به وقام بنقله أهل القرية ألي المستشفى لتعرف الفنانة روجينا وتلحق به إلى هناك وأمامه دار حوار بين زوجته ستهم، وأخيها 'رماح'، لكي تعود معه وتترك زوجها، لكنها كأي سيدة مصرية قالت لن أتركه.

أحداث مسلسل ستهم

وبعد أن يشفى 'عمار' يتم زواجه على ستهم بعد إصرار منها على إتمام الزواج بالرغم من عدم رغبة أخيها ، ويأتي موعد وضع ستهم لمولودها الأول، لكن يشاء القدر أن يتم الغدر بزوجها ـ إياد نصار ـ ليتوفى برصاصة طائشة قبل أن يرى مولوده ، وتنتهي الحلقة الأولى بحوار روجينا ـ ستهم ـ مع نفسها، وهي تلوم على زوجها أنه تركها بمفردها، وتقص شعرها من الحزن عليه، وترتدي ثياب الرجال.

وبدأت الحلقة الثانية بوداع ستهم لزوجها عامر ـ إياد نصار، ودفنه، قائلة: 'القتيل مالوش عزا، إلا بعد أن أخذ حقه، وأنا قصيت شعري وهيندفن معاه ثم أخذت ابنه من زوجته الأولى وغادرت، فيما يتفق عليها إخويها جهاد سعد، ومحمد عبد الحافظ، لتبدأ الصراعات بينهم.

ومن جهة أخرى أعطى الفنان جهاد سعد أخته ستهم 'روجينا' مبلغ مالي، لكنها رفضت وقالت لأختها اجعليه يعطيني ورثي من والدي، فرفضت أخذ أي مبالغ مالية، وذهبت ستهم 'روجينا' لأخوها 'جهاد سعد' 'رماح'، لكي تعطي له النقود، وتقول له بدلا من ذلك أعطي لي ورثي في والدي، وقال لها البنات ملهاش ورث، مثلما يحدث في بلاد الصعيد، وقالت له إنك بذلك تعارض شرع الله فضربها.

شهدت الجزء الثاني من حلقة الليلة بمسلسل ستهم، موقفا مؤثرا، حيث طلب ابن عامر، زوج ستهم، من زوجته الأولى، أن يرى أبيه، مؤكدا أنه مازال حيا، وأن رماح شقيق ستهم، هو من حبسه في القبر، وهو ما كشف عن مدى تأثر الطفل بغياب أبيه، واشتياقه إليه.

في الوقت نفسه ترك مصطفى ستهم الثاني، أخته بمفردها وغادر إلى الإسكندرية، فيما ذهبت هي مع شقيقها الآخر رماح إلى شيخ القرية ليقسم رماح أمامه على أن يتكفل بأخته وأولادها، وأولاد زوجها الراحل من زوجته الأخرى إلى يوم الدين.

وقالت ستهم لشقيقها، الذي يصر على الاستيلاء على ميراثها، إن الستر ليس بالمال، لكن بأن يرجع لها ورثها من والدها، وأن يبحث عن قاتل زوجها، وتدخل الشيخ ليذكر رماح بآيات القرآن الكريم، التي تفرض الميراث للمرأة في أبيها، مؤكدا أن ما يستولي عليه رماح هو مال يتامى، ولا بد أن يرده لأصحابه، إلا أن رماح زاد في قسوته على شقيقته، فذبح الحمام الذي تربيه لديها، وعندما حاولت منعه أطلق عليها النار.