حل الفنان محمد رجب ضيفا على برنامج حبر سري، الذي تقدمه الإعلامية أسما إبراهيم على قناة القاهرة والناس.
محمد رجب حبر سري
ووجه إلى محمد رجب سؤال في البرنامج مفاده: 'عندك عقدة منذ صغرك، خوفك من موت والدك ووالدتك، والاتتين ماتوا والدنيا فضيت عليك لو بإيدك تنقذ شخص واحد يكون مين؟'.
وغضب محمد رجب من السؤال وقال: 'إيه القسوة في السؤال دي؟.. سؤال صعب، الله يرحمهم، كان عندي طبعا فوبيا طول عمري لأزم أفتح عليهم الباب أشوف بيتنفسوا ولا لا، موجودين ولا لا، كان عندي فوبيا كبيرة من الموضوع ده، كنت بكلم ماما الله يرحمها قبل ما يبقى فيه موبايلات كنت بقف عند اي كشك وأكلمها، كانت فكراني بسأل وأنا كنت عايز أعرف هي موجودة ولا لا، عندي الموضوع ده والنهاردة هما ماتو الله يرحمهم و في الجنة ان شاء الله ربنا يجمعنا بيهم'.
واضاف:'الأب والأم حاجة ميتعوضوش والفراق صعب، وحسيت بقيمة أبويا الله يرحمه توفى من سنة لما حتفظت بأيشارب أمي جوه كيس كنت بحاول أحافظ على ريحة الاشارب، فبقيت قريب أكتر من بابا بعد وفاتها، الوداع صعب الله يرحمهم يارب،علشان كدا الواحد لأزم يعيش في سلام لأن كلنا رايحين الصراع والكراهية ممكن نزعل بس بلاش نطول لان محدش عارف مين هيفارق مين الأول'.
وتابع محمد رجب عن ذكرياته معهم:'فاكر كل حاجة الأمان أنك تشعري بأن ليكي حد ترجعيله، لما أمي توفت حسيت أن معنديش بيت، كنت اخرج برة البيت مش مرتاح وأقعد جوة مش مرتاح، وفضلت فترة كبيرة جدا كل ما أسافر وأرجع أحس انها هي هتبقى موجودة، لدرجة أن أول نجح ليا بعد موتها بـ 3 سنين كان فيلم تمن دستة اشرار، أول مكسر الدنيا ونجحت نجاح أول مرة انجحه، روحت أكلمها ونسيت أنها ماتت بعد 3 سنين، وماتت في نفس اللحظة اللي اتكلمت وأدركت أنها مش موجودة، لما حاولت أكلمها بعد 3 سنين نسيت أنها ماتت، الموقف نفسه حسسني أنها ماتت، كان نفسي ابلغها الجملة دي بس أني نجحت لأنها كانت متبعاني وبتشجعني ومنتظرة الله يرحمها، اللي كتب السؤال ده قلبه ميت اصلا'.