في ذكرى ميلاد الشاعر عبدالرحمن الأبنودي.. ماذا قالت عنه زوجته أم أولاده؟

عبد الرحمن الأبنودي
عبد الرحمن الأبنودي
كتب : منة حسين

يصادف اليوم الموافق الثلاثاء 11 أبريل، ذكرى ميلاد الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي الـ 85، الذي ولد في عام 1938 ورحل فى 21 أبريل من سنة 2015، ولقبت بـ 'الخال'، ورحل عن عالمنا وترك بصمته في الشعر والأدب، الذي لم ينسى ويظل خالدًا في أذهاننا.

وتحدثت الإعلامية نهال كمال زوجة الأبنودي عن قصة حبها، في تصريحات سابقة، وعن محطات حياته التي لم تفارقه بها، ومشقات وصعوبات وجهاتهم، كادت أن تقوي علاقتهم وتزيد من درجة الحب بينهم، وبعد أن تدهور حالته الصحية، نصحه الأطباء بضرورة الابتعاد عن جو القاهرة الملوث قرر العيش فى الإسماعيلية وقال الأبنودي: كما أنها تحملت مشقة السفر والانتقال بصورة شبه يومية من القاهرة للإسماعيلية، حيث اضطرتنى الظروف نظرا للتلوث للإقامة بالإسماعيلية منذ سنوات طويلة، وكان ذلك تنفيذًا لأوامر الأطباء، وعلى الرغم من طبيعة عملها كإعلامية فإنها لم تتراخ لحظة في دورها معي'.

قصة حب الأبنودي وزوجته نهال كمال

وقررت نهال، أن تبقي بجانبه، وتتحمل مشقة السفر يوميًا من القاهرة إلى الإسماعيلية، حتى تستمر بعملها وفي نفس الوقت تبقي بجانبه، لتقوم بمراعاته، وقال عنها الأبنودي 'لعبت المرأة دورًا حيويًا في حياتي كإنسان وشاعر، وساهم ارتباطي بالإعلامية نهال كمال في كتابتي لقصائد الأشعار، حيث استطاعت أن توفر لى مناخًا هادئًا يتسم بالاستقرار والدفء.

الأبنودي يعيش معي في كل لحظة.. بهذه الكلمات أحيت الإعلامية ذكرى ميلاده، وقالت: وما زال يعيش ويحيا بداخلي وداخل مصر كلها.. يعيش الخال في ذاكرة الوطن بأشعاره وأغانيه، ودواوينه.

وأكدت أنه خالد كخلود نهر النيل والأهرامات، مشيرة إلى أنه كان عاشقا لتراب هذا البلد، وعندما كان يكتب قصيدة أو ديوان شعر كان يكتبه لمصر، وحتى لو كان المنتج عاطفيًا، لأن الأبنودي ظل يعشق هذا الوطن حتى آخر لحظات حياته، وكان يردد دائمًا أن الشعب المصري لا يقدر عليه أحد.

WhatsApp
Telegram