منح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته التي تحمل الرقم 45 جائزة فاتن حمامة للفنان أحمد عز، تقديرا لمشواره الفني، وفي السطور التالية نرصد أبرز المحطات في حياة أحمد عز.
النشأة
اسمه بالكامل أحمد عز الدين علي عزت من مواليد 23 يوليو 1971 في القاهرة، درس اللغة الانجليزية في كلية الآداب بجامعة عين شمس، ثم عمل في مجال الفنادق، وعمل كذلك في عروض الأزياء، بداية ظهوره الفني جاءت برفقة المطربة أصالة في كليب 'لما جت عينك في عيني'، وأخذ عز يتردد علي مكاتب الإنتاج بحثاً عن فرصة. حتى ذهب لمكتب المخرجة إيناس الدغيدي، فرشّحته لدور صغير في فيلم كلام الليل. ولكنها لفتت نظره إلى ضرورة دراسة التمثيل.
إيناس الدغيدي تمنحه الفرصة للانطلاق
ولكي ينمي موهبته أكثر التحق بعدد من ورش إعداد الممثل مثل إستوديو الممثل للدكتور محمد عبد الهادي ومحمود حميدة، وأستمر يزور المخرجة إيناس الدغيدي بين وقت وآخر ليطلعها علي ما يفعله، ومنحته المخرجة ايناس الدغيدي الفرصة في الظهور معها في فيلمها كلام الليل، وحينما بدأت التحضير لفيلم مذكرات مراهقة، اختارته ليقوم بدور البطولة أمام هند صبري.
وجذب أحمد عز الأنظار إليه عندما جسد البطولة أمام الفنانة يسرا في مسلسل ملك روحي، وبعده فيلمي حب البنات وسنة أولى نصب، ثم ابتعد بعد ذلك عن الأدوار الرومانسية واتّجه لأفلام الحركة، والإثارة، والتشويق.
وش السعد على أحمد عز
ويعتبر فيلم ملاكي إسكندرية 2005 نقطة الانطلاق الحقيقية لأحمد عز والدفعة التي قادته للبطولات الطلقة بعد ذلك وتحقيق أعلى الإيرادات في السينما، وبعده قدم عدة أعمال في السينما أبرزها:'الرهينة، الشبح، مسجون ترانزيت، بدل فاقد، حلم عزيز، الحفلة، ولاد رزق بأجزائه الأثنين، 365 يوم سعادة، الخلية، الممر، الجريمة، كيرة والجن'، وفي عالم التليفزيون حقق نجاحا كبيرا كذلك بعدة أعمال منها:'الأدهم، الاكسلانس، ابو عمر المصري، الاختيار'.
قضايا مثيرة للجدل في حياة عز أنغام وزينة الأبرز
واجه أحمد عدة قضايا مثيرة للجدل على مدار مشواره، ففي أكتوبر عام 2014، نُشر عقد زواج رسمي شرعي لعز والفنانة أنغام، أكّد الطرفان صحة الخبر، مبرّرين عدم إعلانهما للزواج ليس إلا لرغبة المغنية أنغام التي لم ترغب في إقحام الجمهور والإعلام في حياتها الخاصة، فطلبت من أحمد عز عدم الإعلان عن زواجهما وهو ما احترمه ونفّذه لها، وكان زواجهما زواجاً طبيعياً كأي شخصين مُشهر للعائلة والأصدقاء، وقد تم الزواج في يوم 29 يوليو 2011، لكن لأسباب شخصية، لم يقّدر لهما استكمال حياتهما سوياً، فحدث الانفصال بتاريخ 8 يناير 2012.
والقضية الأبرز والتي صداها ما زال حتى يومنا قضيته مع الفنانة زينة، ففي شهر يناير 2014، نشرت الصحف المصرية خبر رجوع زينة من الولايات المتحدة الأمريكية، حاملة توأمين اسمهما عز الدين وزين الدين، وأدعت نسبهما إلى الفنان أحمد عز، الا أن الأخير أنكر ذلك جملةً وتفصيلًا، قائلاً أنه لم تجمعه بزينة أية علاقة سوى الزمالة، مما حذى بالممثلة إلى إحالة الأمر للقضاء. وبسبب عدم وجود عقد زوجية بين المدعية والمُدعي عليه كون زوجهما على حد قول الفنانة زينة كان زواجاً عرفياً، فإن القضاء طلب خضوع أحمد عز لاختبارات تحليل البصمة الوراثية لأكثر من 3 مرات، وهو ما كان يرفضه قطعًا المُدعى عليه، الأمر الذي جعل المحكمة تعتبر هذا قرينة وتقضي بإثبات نسب الطفلين إليه، وهو ما نقضه الفنان، لكن في يناير 2016، أقرّت محكمة النقض الحكم بشكل نهائي وإثبات نسب الطفلين له، لتلجأ زينة للقضاء المصري بدعوى النفقة الذي ٱستجاب لها وألزم أحمد عز بدفع 20 ألف جنيه كنفقة لأولادهما.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فبعد حكم القضاء بثبوت نسب الطفلين لأحمد عز، رفعت زينة دعوى سب وقذف ضد عز تتهمه فيها بإنكاره أبويته للطفلين التوأم عز الدين وزين الدين، واتهامها بتزوير شهادات الميلاد، وهو ما ثُبت عدم صحته بعد ذلك بحكم نهائي صادر من محكمة الأسرة، لتصدر محكمة جنح مدينة نصر في مصر في 18 يونيو 2016 حكماً بحبس الفنان أحمد عز 3 سنوات، وتغريمه 15 ألف جنيه، وتعويض مدني 20 ألف جنيه، بتهمتي البلاغ الكاذب وسب وقذف الفنانة.