توفي المغني والملحن البرازيلي جواو دوناتو، أحد رواد موسيقى بوسا نوفا، عن عمر يناهز 88 عاماً في ريو دي جانيرو، بحسب ما أعلن حساب الموسيقي الرسمي على 'إنستجرام'، فيما نعاه الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.
وتقام مراسم تشييع جواو دوناتو في مسرح البلدية في ريو دي جانيرو، المدينة التي نشأ فيها بعد انتقاله كطفل مع أسرته من مسقط رأسه ريو برانكو، في ولاية أكري في منطقة الأمازون شمال البرازيل، وهو مؤلف مقطوعات شهيرة بينها “مينيا ساودادي” سنة 1962 مع جواو جيلبرتو، المغني وعازف الغيتار الذي توفي عام 2019.
وفاة الفنان البرازيلي جواو دوناتو.. والرئيس البرازيلي ينعاه
وأُدخل دوناتو المستشفى أخيراً مصاباً بالتهاب رئوي، وخضع للتنبيب منذ الأسبوع الماضي.وذكر في بيان حساب الموسيقي الرسمي على 'إنستجرام': 'اليوم استيقظت جنة الملحنين بسعادة أكبر، فقد انتقل إليها جواو دوناتو لعزف ألحانه الرائعة'.
وكان المغني والملحن وعازف البيانو والأكورديون والموزّع الموسيقي، جواو دوناتو، مرجعاً لعدد كبير من الفنانين البرازيليين، رغم أن حضوره تحت الأضواء كان أقل مقارنة مع أسماء أخرى من مشاهير الفن البرازيليين من أمثال جواو جيلبرتو أو توم جوبيم.
وبدأ دوناتو مسيرته الموسيقية في ريو، وأصبح من الشخصيات المعروفة في عالم بوسا نوفا، وهو نوع موسيقي أحدث ثورة في الموسيقى البرازيلية في نهاية خمسينيات القرن الماضي، ما منحها جمهوراً عالمياً.
وكتب الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا على تويتر “لقد كان أحد عباقرة الموسيقى البرازيلية. اليوم فقدنا واحداً من أفضل الملحنين لدينا، ومن أكثر الملحنين إبداعاً، وقد طبع تاريخ الموسيقى في بلادنا بمؤلفاته التي جابت العالم”.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
