يحل اليوم الموافق 5 من أغسطس الذكرى الثامنة على رحيل الفنانة الشابة ميرنا المهندس، بعد معاناة مع المرض عن عمر ناهز 39 عامًا ولا زالت عالقةً في أذهان الجمهور وتركت بصمة كبيرة من أعمالها الفنية الناجحة.
قدمت ميرنا المهندس العديد من الأعمال الفنية في فترة الثمانينيات، شاركت بعدها في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية أبرزها تقديمها لدور «ليلى» في الجزء الأول من المسلسل التلفزيوني الكوميدي ساكن قصادي عام 1995
ذكرى رحيل ميرنا المهندس
وفي ذكرى رحيل ميرنا المهندس يعرض لكم موقع 'أهل مصر'، الأعمال الفنية والتلفزيونية التي قدمتها منذ رحلتها الفنية، وأسباب تدهور حالتها الصحية التي انتهت بوفاتها في عمر صغير.
معاناة ميرنا المهندس مع المرض
صرحت ميرنا المهندس في عام 2004 في برنامج 'دعوة خاصة جدًا' عن رحلتها مع المرض، لافتة إلى أنها حصلت على تشخيص خاطئ لما تعانيه في مصر، بعدما قال الأطباء إنها تعاني 'ديزونتاريا' وكانت تحصل يوميا على 12 قرصًا يحتوي على مادة الكورتيزون، كما كانت تحصل على 6 حبات كمضاد حيوي.
وهذه الأدوية كانت تسبب في امتناعها عن تناول الطعام مع الشعور بالإكتئاب الحاد، حتى وصل وزنها إلى 35 كيلو جرام، لتتوجه بعدها إلى ألمانيا، لكن الطبيب رفض إجراء جراحة لها، بعدما أكد أن نسبة نجاحها ستكون 1% فقط.
عادت ميرنا إلى مصر وهي مستسلمة للمرض وتنتظر الموت، لافتة إلى أن المرض الذي أصيبت به كان أشد خطرًا من السرطان، خاصة وأنه يعتمد على كون الإنسان حساس أم لا، وهو ما كانت تتمتع به بشكل كبير.
ثم توجهت 'ميرنا' إلى الولايات المتحدة الأمريكية في رحلة للبحث عن علاج، وبالفعل أجرت جراحة استأصلت فيها نصف القولون، وفي جراحة أخرى بلندن استأصلت النصف المتبقي.
أعمال ميرنا المهندس الفنية
وقدمت خلال عودتها الأخيرة للسينما، عددًا جيدًا من الأفلام، كان أبرزها 'أيظن' مع مي عز الدين عام 2006، و'العيال هربت' مع حمادة هلال، و'الأكاديمية' عام 2009، وأخيرًا 'زجزاج' عام 2015.
ويعد مسلسل 'أريد رجلًا' أخر أعمالها الدرامية، حيث كانت تلعب دور أميرة، والذي عرض بعد وفاتها.
وفي منتصف عام 2015 تدهورت حالة 'ميرنا' الصحية ونُقلت إلى المركز الطبي العالمي، إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة في عامها الـ 36 وحيدة وسط بعض من أفراد عائلتها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
