اعلان

تعرف على سبب رفض شويكار الإنجاب من فؤاد المهندس وسبب طلاقهما.. في ذكرى وفاتها

شويكار
شويكار
كتب : ندى صدقي

تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة متعدة المواهب شويكار التي رحلت عن عالمنا في 14 أغسطس من عام 2020 ، برعت شويكار في تجسيد أدوار مختلفة ومتنوعة في العديد من أعمالها مثل مسرحية سيدتي الجميلة وأخطر رجل في العالم والعتبة جزاز، والكرنك، وغيرها؟

شويكار وفؤاد المهندس

شويكار وفؤاد المهندس

بداية شويكار الفنية

وتحدثت ابنتها منة الله الجواهرجي في حوار سابق لها بعد وفاة الفنانة شويكار وقالت عن بداية شويكار الفنية وعلاقتها بالفنان فؤاد المهندس، وعن شويكار الأم والفنانة وقالت: ''فخورة بأمي طوال حياتي، وبعد رحيلها أصبحت أفتخر أكثر بأن أمي الفنانة الكبيرة العظيمة شويكار؛ فهي سيدة تحترم تاريخها وجمهورها ورفضت أي أدوار تقلل من مستواها ولا تليق بمكانتها وتاريخها الفني، فهي كانت تراعيني أنا وزوجي وأولادي طوال عمرها في اختياراتها لأدوارها وتحرص ألا تقدم أي دور نخجل أو نتضايق منه، وقبل رحيلها بشهرين، كانت سعيدة جداً؛ لأنها ستعود لميكروفون الإذاعة عشقها الكبير بعد غياب طويل بعد أن وافقت على تجسيد دور هام يليق بتاريخها في مسلسل يجمعها بالنجم أحمد فلوكس والنجمة هنا شيحة، وكانت أمي تذاكر الدور جيداً وتحكي لي عنه وتقول لي إنها سعيدة بعودتها للإذاعة ولكن القدر لم يمهلها'.

شائعة وفاة شويكار

وعن شائعات وفاتها بعد صراع مع المرض قالت إبنتها : «إشاعات كثيرة يريد من يطلقها أن يحقق من خلالها مشاهدات كثيرة، أمي لم تكن مريضة، أبداً بالعكس كانت بصحة جيدة جداً، منذ أربع سنوات وقعت أمي في شقتها بالمهندسين وأجريت لها جراحة في عظام الحوض، وبعدها تأقلمت مع الوجع وكانت تعتبره شيئاً عادياً، لكنها كانت بصحة جيدة جداً لم تعانِ من أي أمراض مزمنة طوال حياتها ولكن، قبل ذهابها إلى المستشفى قبل وفاتها بأيام، كانت تعاني من بعض الآلام في المعدة، وأتذكر آخر كلمات قالتها حينها «مش هارجع ثاني بيتي يا منة»، وكانت تقصد بيتها في المهندسين الذي عاشت فيه سنوات حياتها مع «عمو فؤاد» وبعد طلاقهما حتى آخر يوم قبل ذهابها إلى المستشفى وكأنها كانت تشعر بأن الرحيل قد اقترب».

لماذا رفضت شويكار الإنجاب من فؤاد المهندس؟

وعن سبب رفض شويكار الإنجاب من فؤاد المهندس بالرغم من أن زواجهما استمر ثلاثة وعشرين عاماً قالت :'' كان «عمو فؤاد» يقول لها: «لو أنجبنا طفلاً سيكون أخاً لمحمد وأحمد ومنة يقربهم أكثر من بعضهم البعض»، فكان رد أمي: لن أنجب طفلاً أحبه أكثر.

وقالت منة الله عن وصية شويكار لها قبل رحيلها : ''أوصتني أمي بأن أحافظ على صحتي وعلى بيتي وبناتي وزوجي وألا أبيع شقتها بالمهندسين، شقة عمرها والتي تحتفظ فيها بملابس أعمالها في خزانة خاصة، وملابسها الشخصية وصورها النادرة على مدى مراحل عمرها، وقد أقمت بها ذكرى الأربعين بحضور خالاتي''.

وتحدثت منة الله عن البداية الفنية لشويكار حيث قالت: '' شعرت أمي بمسؤولية كبيرة بعد رحيل أبي وقررت أن تعمل حتى تستطيع أن تقوم بتربيتي، وبالمصادفة كان لجدي صديقان المخرج المسرحي محمود السباع والمخرج السينمائي حسن رضا، وكانا متابعين لحالة أمي من حكايات جدي عنها وعرضا عليه أن تعمل معهما، فكان السباع يريدها في المسرح وكان حسن رضا يريدها في السينما. وبالفعل، نشرت صورة أمي كوجه جديد. وبعدها بأيام، عرض المنتج جمال الليثي على جدي أن يستعين بها كوجه جديد في فيلم «حبي الوحيد» أمام الفنان العالمي الراحل عمر الشريف، فكان الفيلم الأول لأمي، واشتركت أيضاً في نفس الوقت في فيلم من «غير أمل» للمخرج حسن رضا، وبدأت حياتها الفنية. وكانت تقوم بتقديم ستة أو سبعة أفلام في السنة، ومن أهم أفلامها التي قامت بها في الفترة الأولى في الستينيات فيلم «الزوجة 13» مع شادية. وفي هذا الفيلم كانت أمي سعيدة للغاية لعملها ووقوفها أمام شادية، وقالت لمنتج الفيلم: «أنا موافقة على الظهور في الفيلم حتى لو بدون مقابل يكفي أنني أعمل مع شادية»، وكانت تعتز أيضاً بفيلمها «الباب المفتوح» مع «سيدة الشاشة العربية» فاتن حمامة. فقد كانت فاتن وشادية بالنسبة لأمي أستاذتان تعلمت منهما.

وأهم ما يميز أمي أنها كانت شخصية مختلفة تماماً عن الموجود في ذلك الوقت إلى جانب أنها بدأت بطلة واشتهرت بسرعة الصاروخ.

وتحدثت عن علاقتها بالفنان فؤاد المهندس :'' أمي تزوجت «عمو فؤاد» وأنا في سن الرابعة، وكان بالنسبة لي أباً طيب القلب يعاملني مثل ابنيه محمد وأحمد، فأنا أعتبرهما أخوين لي وأمي أيضاً كانت أماً لهما، وكان عمو فؤاد حازماً جداً يهتم بالمبادئ والأخلاق والتعليم، فقد كان يذاكر لنا اللغة العربية أنا وأحمد ومحمد ويسمِّع لنا الدروس ويتابع مستوانا الدراسي مع المدرسين، وأثناء الامتحانات أتذكر أنه كان ينتظرنا بالسيارة حتى ننتهي من الامتحان ويطمئن علينا ويحل معنا الأسئلة، كان منظماً في مواعيده، كل شيء عنده بميعاد، رجل ملتزم جداً ومتدين، وهذا كان سبب حب أمي له. وكانت دائماً تقول: «تزوجته لأنني وجدت فيه الرجل الملتزم الذي يحافظ عليّ وعلى ابنتي»، وكان رجلاً خدوماً جداً يساعد كل الناس لا يقصده أحد إلا ويلبّي له طلبه تعلمت منه أيضاً الاحترام وجبر الخواطر مثل أمي.

سبب انفصال فؤاد المهندس وشويكار

وقالت عن سبب الانفصال :''صدقيني، إلى الآن لم أعرف أنا وأحمد ومحمد أسباب انفصالهما.

قال فؤاد المهندس في أحد حواراته التلفزيونية إنه تقدم لخطبة دكتورة جامعية بعد طلاقه من شويكار، هل كان هذا سبب الطلاق؟

هذا حدث فعلاً لكنه لم يكن السبب الحقيقي للانفصال، فقد عرف الدكتورة الجامعية وقام بخطبتها بعد طلاقه لأمي، ولكن الخطبة لم تستمر وبقي حب أمي «وعمو فؤاد» مستمراً حتى وفاته، وظلت أمي تعشقه وتحبه لآخر أنفاسها وكانت دائماً تقول لي «وحشني فؤاد. أشعر بأنني فقدت جزءاً كبيراً من حياتي أنا وفؤاد تفاحة وانقسمت نصفين»، فلا أنسى أبداً قبل وفاة «عمو فؤاد» أنه طلب من أمي «حمام محشي»؛ لأنه كان يعشق أكلها ولا أنسى عندما رحل ذهبت أنا وأمي إلى منزله واستأذنت بأن تدخل غرفته وظلت معه ساعة إلا ربعاً.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً