تحدثت الإعلامية عبير بسيوني عن الفنانة شويكار ، حيث قالت: 'رمضان حكاياته مبتخلصش وأهم حكاية هي حكايتنا أحنا ، حكايات رمضان بيكمل بنورها ، حكايات اتحكتلنا بخفة دمها ، ومع كل ساعة بتقربنا للفطار ، الأحداث تزيد ونتشد أكثر لحد عرفناه كويس وعاشت معانا فكل ركن من بيوتنا ومن الفطار للسحور كانت بتسلينا '
https://youtu.be/VmY2l7Vu6bs
برنامج فوانيس
وقالت الاعلامية عبير بسيوني عبر برنامجها 'فوانيس مع عبير بسيوني' المذاع عبر إذاعة راديو 9090 ' شويكار ، لأب تركي وأم شركسية ، أتولدت عام 1938 ،
تزوجت شويكار وهي بعمر الـ 16 عام من شاب غني يدعى حسن نافع، وانجبت بعد عام ابنتها 'منة' ، وبعد عام توفى ، وتركها وهي في عمر الـ 18 عام ، وهي تحمل ابنتها 'منة' على يدها ، ولأنها تعلمت من تجربتها ألأولي ، أخذت حيطتها في التجربة الثانية ، وأيقنت أن الدنيا سريعة وليس لها أمان'.
وتابعت 'أكملت تعليمها وإلتحقت بكلية آداب قسم لغة فرنسية ، وفي ذلك الوقت كانت تبحث عن وظيفة لتساعدها على الحياة ، وتم ترشيحها من المخرج حسن رضا ، حيث إنه كان صديق مقرب من أسرتها وأقنعهم بإنها تقوم بالتمثيل في فرقة أنصار التمثيل ، وأثبتت كفائتها وتم مشاركتها في مسرحيات كثيرة ، وتتلمذت على يد الفنان عبد الوارث عسر ، وفتح لها أبواب المجد والشهرة ، حيث قامت بالاشتراك في فيلم حبي الوحيد وكان عام 1960 وكان أمام عمر الشريف وكمال الشناوي ونادية لطفي'.
وأكملت 'كان ذلك الفيلم بمثابة البداية لها في أبواب المجد والشهرة ، وقامت بعد ذلك بالوقوف أمام فواد المهندس في مسرحية السكرتير الفني ، وأصبح لدينا بهذه المسرحية ثنائي نقوم بتذكره لسنوات طويلة ولم تتوقف عن العمل فقط ولكن تم ارتباطهما بزواج دام 20 عاما وقصة حب منتهتش ، وكان نتاج هذه العلاقة أعمال سينما ومسرح وأعمال تليفزيونية ، أمتعتنا ونظل نتذكرها دائما ، مثل ربع دستة أشرار ، العتبة جزاز ، أجازة غرام ، سيدتي الجميلة ، أنا وهو وهي''.
وتابعت ' كل ذلك غير أدوارها بمفردها في 'الكرنك ، الباب المفتوح ، بين القصرين '.
وفي آواخر فترة السبعينيات كتب حسين السيد يكتب وحلمي بكر قام بالتلحين لأغنية رمضانية شهيرة لشويكار وفؤاد المهندس، وأصبح لدينا دويتو مكون من شويكار وفؤاد المهندس عاش معنا طول العمر.