تحل اليوم ذكرى وفاة فنان الشعب ''سيد درويش'' ، حيث توفي في ذلك اليوم 10 سبتمبر عام 1923، اشتهر درويش بالعديد من الأناشيد الوطنية والأغان التي ترصد حالة الشعب في ذلك الوقت فهو من تغنى بـ ''بلادي بلادي ، شد الحزام ، ياعزيز عيني'.
وفي هذه الذكرى رصدت 'أهل مصر' قصة الفتاة التي أحبها فنان الشعب وعلاقتها بمحاولة اغتياله.
سيد درويش ومحاولة قتله
أحب سيد درويش وهو في قمة مجده وشهرته فتاة كانت تعمل كومبارس في إحدى الفرق وهي أحبته أيضا ولكن في الوقت نفسه كان يريدها أحد الأشخاص وعندما علم أن سيد درويش يرغبها هو الآخر حاول الانتقام منه عن طريق العديد من البلطجية .
وبالفعل اتفق هذا الشاب الثري مع مجموعة من البلطجية لكي يتخلصوا من سيد درويش وبدأ أحدهم من التقرب منه لكي يكون صديقه، وبعد ذلك تم التخطيط لاستدراجه في أحد الكازينوهات وفي الوقت نفسه يتواجد باقي البلطجية لكي يقتلوه.
والله أنت خسارة في الموت يا شيخ سيد
ذهب سيد درويش بالفعل إلى مكان السهرة وبدأ كعادته في الغناء والدندنة ولكن البلطجية انشغلوا في شرب النبيذ والخمر وبدأو يرددوا معه ما يقوله إلى أن أحدهم أفاق لوعيه وقال بالقول 'والله أنت خسارة فى الموت يا شيخ سيد' وهنا أيقن الفنان سيد درويش تلك العملية وقام بالهروب سريعا.