في ذكرى ميلاد ليلى نظمي.. تعرف على سبب اتجاه أستاذة الأغنية الشعبية للغناء للأطفال

ليلى نظمي
ليلى نظمي
كتب : ندى صدقي

تحل اليوم ذكرى ميلاد المطربة ليلى نظمي أو كما لقبها الجمهور بـ'أستاذة الأغنية الشعبية' حيث إنها ولدت في ذلك اليوم 16 سبتمبر من عام 1945 واشتهرت بالعديد من الأغاني الشعبية والتي أصبحت سما من سمات الأفراح في مصر ومن أهم أغانيها 'ماخدش العجوز أنا، العتبة جزاز ، أما نعيمة'، وكذلك تغنت بالعديد من أغاني الأطفال التي يعشقها الكبار والصغار مثل أغنية 'سنة أولى أول، نونو يانونو، أرقصلي يافيل يأبو زلومة'.

ويرصد «أهل مصر»، في ذلك التقرير أهم الأغاني التي صنعت شهرة ليلي نظمي، وسبب اتجاهها لأغاني الأطفال:-

ليلى نظمي

ليلى نظمي

عشقت ليلى نظمي الفن والتحقت بالمعهد العالي للموسيقى بالقاهرة وتخرجت منه عام 1968، وأحبت الأغاني الشعبية وقامت بالغناء لها، وكانت من أهم الأغاني التي صنعت الشهرة ليلى نظمي 'أما نعيمة ، ماشربش الشاي ، الدنيا حر ، قاعدين ليه ما تقومو تروحوا، ما قولتلك ماتخدهاشي ، شوف عيني مالها ، ماخدش العجوز أنا ، إدلع يارشيدي ، إدلع ياعريس ، أما نعيمة نعمين ، خدني في جيبك '

سبب اتجاهها لأغاني الأطفال

وكذلك العديد من أغاني الأطفال مثل 'نونو يانونو ، يافيل بأبو زلومة ، رحلة لحديقة الحيوان ، جوايز للشطار ، إشارة المرور ، السبوع'.

وعن سبب اتجاهها لأغاني الأطفال قالت الفنانة ليلى نظمي في أحد الحوارات المتلفزة التي أجريت معها إنها فكرت في الاتجاه لتقديم أغاني الأطفال بسبب ابنتها الكبرى هبة، والتي قالت إنها في ذلك الوقت كانت في سنة أولى حضانة ولم تجد اهتمامًا كافيا من المنتجين بأغاني الأطفال وكذلك رأت أن الأغاني الموجودة للأطفال في ذلك الوقت ليس على المستوى المطلوب.

وكذلك تحدثت عن بدايتها مع أغاني الأطفال والتي كانت أوبريت 'سنة أولى أول' وقالت في ذلك إنها هاتفت الشاعر عبد السلام أمين وطلبت منه أغنية لتعليم الأطفال، وأن تكون في حديقة الحيوان، لكي يتعرف الأطفال اللذين لم يشاهدوا الحديقة على الحيوانات الموجودة بها، وانقسمت الأغنية لقسمين نصف في حديقة الحيوان والنصف الأخر في المدرسة، على أن تم انتهاء الأغنية بالنشيد الوطني، وكان هذا الأوبريت من إخراج المخرج فهمي عبد الحميد.

WhatsApp
Telegram