أعلنت منصة ويكيبيديا الشهيرة عن أن اليوم 28 سبتمبر هو ذكرى ميلاد الفنان علاء ولي الدين ولكن تاريخ ميلاده الحقيقي هو 11 أغسطس عام 1963، وهو واحد من عمالقة الأفلام الكوميدية في فترة التسعينيات وبداية الألفية الجديدة ومن أشهر أفلامه ''عبود على الحدود، والناظر، وحلق حوش، والإرهاب والكباب''.
بدايته الفنية
علاء ولي الدين من مواليد بني مزار بمحافظة المنيا، وبدأ رحلته الفنية عندما شارك في بداية الأمر بمجموعة من الأدوار الصغيرة في العديد من الأفلام، ولكن هذه الأدوار كشفت عن موهبته الكبيرة.
أفلام علاء ولي الدين
ومن أشهر أفلامه ''عبود على الحدود، الناظر، إبن عز، عربي تعريفة، سمكة وأربع قروش، علاقات مشبوهه، النوم فالعسل، بخيت وعديلة، المنسي، الإرهاب والكباب، حلق حوش، خلبطيطة، رسالة إلى الوالي، الذل، أيام الغضب، غبي على الزيرو، و مسرحية حكيم عيون، و ألابندا، لمابابا ينام''.
آخر أفلامه قبل وفاته
وفي عام 2003، ذهب علاء ولى الدين إلى البرازيل لتصوير فيلمه الأخير 'عربي تعريفة'، وقبل وفاته بأيام قليلة، أرسل مبلغ من المال إلى أحد أصدقائه المقيمين بالسعودية وطلب منه شراء مِسك الاغتسال، ووصى إخواته بضرورة تغسيله بالمسك في حال وفاته.
وفاته
وكشف أخوه عقب وفاته أن الوفاة كانت طبيعية للغاية، وأنه عقب الانتهاء من الذبح مثلما تعود كل عام في عيد الأضحي، طلب منهم الدخول للنوم لبعض الوقت، وعندما ذهب أخوه لكي يوقظه وجده فارق الحياة .
وكشف إسماعيل ولي الدين ابن عمه عن أن الفنان علاء ولي الدين أحضر معه شنطة من البقيع بالسعودية وأوصى بأن لن يتم فتحها إلا يوم وفاته وأن يضعوا التراب الموجود بها تحت رأسه وأن يتم تغسيله بالمسك.
صدمة للجميع
وكانت وفاته صدمة للجميع وترك أثرا عند جميع فنانين جيله ونذكر منهم الفنانة حنان ترك والتي اعتزلت الفن بعد سنوات قليلة من وفاته وارتدت الحجاب.