دنيا سمير غانم: «أتمنى أمتلك مدينة تستضيف كل أطفال العالم»

دنيا سمير غانم
دنيا سمير غانم
كتب : منة حسين

عبرت الفنانة دنيا سمير غانم، عن حزنها الشديد بعد انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في حربها التي شنتها الأيام القليلة الماضية على قطاع غزة.

ونشرت دنيا سمير غانم عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي لتبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام» عبر خلال خاصية «استوري» قائلة: «بتمنى يكون عندي مدينة أستضيف فيها كل أطفال العالم عشان يعيشوا سعداء أمنين اللهم احفظهم جميعاً».

هند صبري تدعم طوفان الأقصى

وكانت الفنانة هند صبري قد أعلنت تضامنها الكامل مع الشعب الفلسطيني ضد انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي وما يعانيه من اعتداءات متتالية تُمارس عليه بشكل وحشي، وأشارت إلى اعتزازها الكبير بما تشهد فلسطين الآن من صحوة كبيرة عقب اندلاع «طوفان الأقصى».

وحرصت هند صبري في منشورها عبر حسابها الشخصي بموقع “انستجرام”، أن يكون باللغة الإنجليزية لتصل إلى كل أرجاء الأرض.

وقالت هند: اليوم، أصبح الملايين من الناس يفقدون الثقة ليس فقط في الخرائط، ولكن في الإنسانية. انا واحدة منهم. أرفض أن أختار من سأحزن على أطفاله… الأطفال لم يسألوا عن حروبكم.. لماذا تجبرون العالم على الاختيار؟ لماذا يستحضرون الماضي المؤلم لأحد الأطراف وينكرون كل الماضي وكل المستقبل المحتمل على حزب آخر، ثم يعاقبون شعبهم الأبرياء لكونهم ضعفاء وفقراء وغير متعلمين إلى درجة لا تسمح لهم بمحاربة التطرف.

وتابعت: «ولا يمكن لأي إرهاب أن يزدهر مع الرخاء والمساواة.. لكن ربما لا يريد البعض القضاء على الإرهاب.. ربما يجد البعض أنه من المفيد أن يستمر ليوافق جداول أعمالهم، المشكلة الوحيدة هي أنهم ليسوا من يدفعون الثمن، ليسوا هم الذين يعيشون في خوف وبكاء وحزن على الجانبين، لم يكونوا كذلك أبدًا، ولن يكونوا كذلك أبدًا».

وأضافت: «منذ يوم ولادتي وهي نفس الدورة: القمع والظلم يؤديان إلى العنف، ويؤديان إلى الخوف، ويؤديان إلى الكراهية، ويؤديان إلى المزيد من العنف والمزيد من الكراهية، أنا - وأعتقد أنني لست وحدي - اخترت في كل مرة ألا أدع الغضب والظلم والعنف يحرف بوصلتي الأخلاقية وتعاطفي مع كل النفوس المتألمة. وأنا اليوم في حالة ذهول أمام هذا التجاهل والتجريد من الإنسانية للشعب الفلسطيني إعلاميا».

وقالت هند صبري، إن الصمت الممنهج أداة سخيفة للتدمير الكامل لمنطقة بأكملها 'موطن' لأكثر من مليوني طفل وامرأة ورجل وصحفي وعاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة المحاصر هو جريمة. إنها جريمة تقوض أي احتمال للسلام، لأنها إهانة ليس فقط لقيم الإنسانية والمساواة التي كنا نظن أنها موجودة، ولكنها أيضًا إهانة لذكائنا وذاكرتنا، وللتاريخ الحديث المشترك للملايين، لا يمكنك بناء السلام على الإنكار، لا يمكنك بناء السلام دون المساواة، وإلا فليس السلام الذي تريده، كما قال الكاتب غسان كنفاني، بل الاستسلام.

WhatsApp
Telegram