تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة معالي زايد صاحبة الأدوار التي لا تنسى من تاريخ السينما المصرية حيث إنها ولدت في ذلك اليوم 5 نوفمبر من عام 1953 ، قامت بالمشاركة في العديد من الأدوار مثل '' الشقة من حق الزوجة ، كتيبة الإعدام ، وضاع العمر ياولدي ، السادة الرجال '' .
معالي زايد
تنتمي معالي زايد لعائلة فنية كبيرة فهي ابنة الفنانة القديرة أمال زايد وخالتها الفنانة جمالات زايد وخالها السيناريست محسن زايد وخالها أيضا المنتج مطيع زايد.
معالي زايد ممدوح موافي
أزمات الرقابة في حياة معالي زايد
شاركت الفنانة معالي زايد في العديد من الأدوار التي تمت مهاجمتها من الرقابة نتيجة احتوائها على العديد من الأدوار الجريئة مثل فيلم '' للحب قصة أخيرة وأيضا فيلم أبو الدهب ''
فيلم للحب قصة أخيرة
بعد الانتهاء من تصوير فيلم 'للحب قصة أخيرة' عام 1986، الذي قامت ببطولته معالي زايد مع يحيى الفخراني من تأليف وإخراج رأفت الميهي، وكان يدور حول رفعت المدرس الذي يعيش مع زوجته سلوى في جزيرة الوراق، ويعاني من مرض القلب الذي يعيق سعادته مع زوجته.
اعتراض الرقابة على الفيلم
اعترضت الرقابة على عدد من المشاهد في الفيلم، وطالبت بحذفها، ولكن مع نزول الفيلم تسربت بعض النسخ دون حذف، وعلى إثر ذلك واجهت معالي زايد ويحيى الفخراني والمخرج رأفت الميهي تهم نشر الفسق والفجور، ولكن اعتراض المخرج واعتصامه في نقابة المهن التمثيلية أدى إلى عدم الحكم عليهم، ولكن بقى داخلها شعور بالمرارة أن يتحول الفن لأداة محاكمة.
معالي تواجه الرقابة للمرة الثانية
تكرر الأمر مرة ثانية مع فيلم 'أبو الدهب' عام 1996، بالاشتراك مع الفنان أحمد زكي ورغدة وممدوح وافي وإخراج كريم ضياء الدين، وكان الفيلم يحكي عن قصة تحول عامل في مخبز من رجل بسيط إلى رئيس عصابة يعمل في الإتجار بالمخدرات.
وبسبب المشاهد التي جمعتها مع ممدوح وافي، تم اتهامها بنشر الفسق والرذيلة وتم الحكم عليها لمدة عام مع دفع غرامة مالية، ولكن مع استئناف الحكم تمت تبرئتها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
