تحل اليوم ذكرى ميلاد الملحن الكبير رياض الهمشري ، حيث إنه ولد في ذلك اليوم 9 نوفمبر عام 1958 ، ينتمي لعائلة فنية فخاله هو الفنان صلاح الهمشري ، عاصر العديد من النجوم بمختلف الأجيال مثل عبد الحليم حافظ وأم كلثوم وشيرين عبد الوهاب بدأ حياته الفنية بالغناء وبعد ذلك اتجه للتلحين وتعلم الغناء والعزف على آلة العود وأتقنه على يد خاله الفنان صلاح الهمشري.
رياض الهمشري
بدايته الفنية
بدأ رياض مسيرته الفنية منذ نعومة أظافرة وهو في سن السادسة عندما أعجب خاله الفنان صلاح الهمشري بصوته و قام بغناء أغنية الورد جميل للشيخ زكريا أحمد في برنامج جرب حظك للإذاعي الراحل طاهر أبو زيد .
بدأ الغناء في سن العاشرة
وهو في سن العاشرة قام خالة صلاح الهمشري للتقديم له في اختبارات الإذاعة والتي نجح بها بجدارة ليشارك بعد ذلك في حفلات أضواء المدينة وحفلات الموسيقار فريد الأطرش وعبد الحليم حافظ والذي اشترك فيها كطفل يغني التراث المصري.
أول ألبوماته
أصدر رياض الهمشري أول ألبوماته وهو 'هاتي' معتمدًا على موهبته في التلحين التي ستكون مهنته الأساسية بل والوحيدة فيما بعد، ليتبعه بألبومي «قربيني»، و«حبيبتي»، ليقابل بإشادة الموسيقار محمد عبد الوهاب، الذي قال عنه: «صوته راكب على المقام، وطاقته كبيرة»، لكن الموسيقار كمال الطويل بنظرة ثاقبة يُثني على الألحان قائلًا: «رياض به عصرية هذا الزمن، فهو ابن جيله، وفي نفس الوقت تلمح به تواصلًا مع جيلنا».. تلك الجملة وكأنها كانت دافعًا للهمشري، ليسلك المجال الذي جلب له شهرته الواسعة، حين اتخذ من الموسيقى قبلة له، يُقدم من خلالها العديد من الألحان لكبار مطربي العرب.
من أبرز ألحان رياض الهمشري هو تعاونه مع المطرب عمرو دياب في العديد من الأغاني مثل «اوعدني، ونفس المكان، وراجعين، وملك إيديك، وولا الليالي تهون»، إلى جانب ألحانه لأشهر مطربي التسعينيات: محمد فؤاد، وعامر منيب، وهشام عباس، ومحمد محيي وغيرهم ، وقام بالتلحين أيضا لمحمد منير من خلال أغنية «ألف لا»، وهاني شاكر في «بحبك أنا»، وكذلك إسهامه بلحنيه البديعين لعلي الحجار «لو تعرفي، وانكسر جوانا شيء».
قام بتلحين الموسيقى التصويرية للعديد من الأفلام مثل فيلم 'زكي شان' لأحمد حلمي، و «صعيدي في الجامعة الأمريكية» لمحمد هنيدي.
وفاته
وتوفي الفنان الملحن رياض الهمشري ببيروت في 7 مايو 2007 عن عمر ناهز ال48 على إثر أزمة قلبية مفاجئة.