عبرت النجمة هند صبري عن سعادتها الكبيرة بفوز فيلمها التونسي بنات ألفة بجائزة سيزار الفرنسية العالمية مؤكدة أن هذه الجائزة لها قيمة فنية وسينمائية كبيرة وأنها تعتبر الاوسكار الفرنسي وواحدة من أهم الجوائز السينمائية في العالم.
للتواصل بهذا سلسلة الانجازات والنجاحات العالمية التي يحققها الفيلم منذ عرضه العالمي الأول في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي.
جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي
وكان الفيلم قد حقق إنجازًا عالميًا بترشحه للقائمة النهائية في جائزة أوسكار أفضل فيلم وثائقي وهي القائمة التي تضم أربعة أفلام أخرى معه.
وكان الفيلم قد فاز مؤخرًا بجائزة الشرق لأفضل فيلم وثائقي في مهرجان البحر الأحمر.
ليواصل به سلسلة نجاحاته العالمية، حيث استطاع الفوز قبلها بجائزة أفضل فيلم وثائقي بمهرجان جوثام الدولي وهي واحدة من أكبر الجوائز العالمية في السينما.
مهرجان كان السينمائي
وكان الفيلم قد بدأ سلسلة نجاحاته العالمية بمشاركته في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي الدولي وتوالت بعدها جوائزه العالمية.
والفيلم بطولة النجمة هند صبري ومن إخراج وتأليف كوثر بن هنية وإنتاج حبيب عطية ونديم شيخ روحه، وتم تصويره في تونس العام الماضي.
وهو عبارة عن فيلم داخل فيلم مستمد من قصة حقيقية لسيدة اسمها الفة لديها اربع بنات وكيف ترى المخرجة والمؤلفة حياة هذه السيدة سينمائيا بطريقة تجمع بين الوثائقي والدراما كأنه فيلم وثائقي عن الفيلم نفسه.
ومن المتوقع أن تسافر النجمة هند صبري لحضور فعاليات حفل توزيع جوائز الاوسكار العالمية في هوليود يوم ١٠ من مارس المقبل.
كوثر بن هنية مخرجة تونسية ولدت بسيدي بوزيد وتابعت دراستها في الإخراج السينمائي بمعهد الفنون والسينما في تونس العاصمة وفي جامعة «لا فيميس» بباريس ولتلتحق سنة 2005 بكلية كتابة السيناريو في المعهد نفسه في باريس. وقدمت فيلمها القصير الأول «أنا وأختي والشيء» وفي سنة 2010 الفيلم الوثائقي «الأئمة يذهبون إلى المدرسة» وتشارك عام ٢٠١٣ في عديد المهرجانات بفيلم قصير هو «يد اللوح» الفائز بأكثر من عشر جوائز منها التانيت الذهبي من أيام قرطاج السينمائية، أما فيلمها الطويل الأول «شلاط تونس» فقد أفتتح في مهرجان كان قسم الأسيد وحاز على عديد الجوائز العالمية.
ومثل فيلمها الرجل الذي باع ظهره تونس في قسم نظرة ما بمهرجان كان وفي منافسات الأوسكار، وفازت بوسام فارس الفرنسي عام ٢٠١٦.
صمت القصور
أما النجمة هند صبري فكانت بدايتها الفنية عام ١٩٩٤ ودور البطولة في الفيلم التونسي صمت القصور في مهرجان كان وفاز الفيلم بجائزة الكاميرا الذهبية وتوالت بعده بطولات هند صبري في السينما التونسية والمصرية والعالمية في أكثر من ٣١ عمل سينمائي حصدت خلالها الكثير من جوائز التمثيل الأولى منها أفضل ممثلة في أيام قرطاج السينمائية مرتين وأفضل ممثلة في مهرجان الجونة وفازت بجائزة فاتن حمامة من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كأول فنانة من جيلها تحصد هذه الجائزة والكثير من الجوائز عبر العالم وكانت قد شاركت في لجنة تحكيم مسابقة العمل الأول في مهرجان فينسيا السينمائى الدولي عام ٢٠١٩.