يحتفل اليوم المطرب علي الحجار أو كما لقبه محبوه بمطرب الثورة بعيد ميلاده السبعين، حيث إنه ولد في ذلك اليوم 4 من أبريل عام 1954، وهو نجل المطرب الكبير الراحل إبراهيم الحجار.
علي الحجار
بدايته الفنية
كانت بدايته بالفن عندما التحق بفرقة التخت العربي لإحياء التراث وهو ما زال طالبا بكلية الفنون الجميلة، وشاهده بليغ حمدي وهو يغني في إحدى حلقات برنامج الموسيقى العربية ليختاره ليتم تدريبه لمدة عامين معه قبل أن يغني ''على قد ماحبينا'' لتكون البداية التي قدمه بها للجمهور في حفل ليلة رأس السنة عام 1977 ثم كان الألبوم الأول الذي تضمن أربع أغنيات كتب عبد الرحيم منصور ثلاثة منها وكتب بليغ حمدي بنفسه أغنية رابعة بعنوان «قالت» تحت اسمه المستعار كشاعر وهو ''ابن النيل''.
ذكرياته مع مبنى الموسيقى العربية القديم
تحدث المطرب علي الحجار عن بدياته الفنية مع والده ومع مبنى الموسيقى العربية القديم وكذلك روى حبه لفن الرسم خلال لقائه مع الإعلامي محمود سعد في برنامج 'سولد أوت - كامل العدد' إذ تحدث في بداية الأمر عن حبه للرسم قائلا: ''تعلمت فن الرسم وأنا صغير وكنت برسم الحلاق الخاص بي 10 قروش، وبعض أفراد منطقتي، وبعد دخولي كلية فنون جميلة تعرفت على أحد المحال بمنطقة الزمالك، وبدأت أبيع لهم اللوحة بـ 15 جنيهًا'.
علي الحجار
وعن ذكرياته مع مبنى الموسيقى العربية القديم الذي يصادف أن لقائه مع محمود سعد كان هناك وعلق قائلا: ''عمري ما غنيت هنا، لكن أول مرة حضرت كمتفرج في الصالة وأنا طفل عمري 11 أو 12 سنة، وكان أبويا هو المطرب اللي بيغني'.
وأضاف: 'والدي عزمني على الحفلة أنا وأمي وأخويا أحمد الله يرحمه، وطلع على المسرح لابس جاكت أبيض واسع عليه شوية، واضح إنه أخذه من واحد صاحبه'.
وتابع: 'حصلت واقعة غريبة، شابين قاعدين قدامنا فضلوا يتريقوا على جاكت أبويا، وخبطت على كتف الشاب وقلت له يا أستاذ اسمعه الأول وبعدين اتكلم، وإتكلم على صوته، وبعدها الشاب اتكسف'.
وأكمل: 'بابا بدأ يغني ويندمج، ووقتها الناس كانت سميعة واندمجت وانفعلت وبدأت تقول الله، والشابين كمان انفعلوا وبقوا في صف بابا ونسيوا الجاكت، وفضلوا يتأسفوا ليا أنا وماما كتير، وخلوني أبكي زي العيال'.