تعرضت الفنانة الهندية إيشواريا راي، لموجة من الانتقادات بسبب إطلالتها في مهرجان “كان” السينمائي خلال دورته الـ77، حيث سخر منها عدد من رواد التواصل الاجتماعي.
ومن بين السخرية التي طالت الفنانة الهندية إيشواريا راي تشبيه الفستان الذي ارتدته بأنها ترتدي شجرة وآخرون وصفوها بأنها ترتدي زينة أعياد الميلاد، بينما كانت سخرية الجمهور الهندي من نوع خاص وخاصة تعليقهم على ارتداء إيشواريا راي فستان يشبه شجرة ذهبية، معلقين أنه ليس جديد عليها فلقد تزوجت سابقا من شجرة، مما آثار فضول العامة لمعرفة سبب هذا التعليق.
مني هي إيشواريا راي وقصة الشجرة؟
إيشواريا راي، هي ممثلة هندية عالمية لها تجارب في هوليوود، وحصلت على لقب ملكة جمال العالم 1995، وكانت حلم كل شاب بالهند.
وقعت إيشواريا راي في حب أبهيشيك باتشان نجل الأسطورة أميتاب، وأعلن الثنائي خطبتهما عام 2005، وقرر الثنائي إيشواريا راي وأبهيشيك باتشان الزواج عام 2006، وقبل موعد زواجهما حدثت كارثة كادت أن تنهى علاقتهما للأبد.
قبل موعد الزفاف طبقا للديانة الهندوسية يتم تطبيق أبراج العريس، إحدى الطقوس الدينية لديهم، وعند رؤية الكاهن لبرج إيشواريا راي، وجد أن برجها تحت تأثير كوكب المريخ، ويجب أن تتزوج من رجل يكون بنفس المواصفات، وإلا من الممكن أن يتوفى زوجها في سن مبكر.
حتم هذا الأمر أن تدخل جايا باتشان والدة أبهيشيك وطلبت وقف الزواج على الفور، لكن رغبة الابن ضد رغبة الأم وهنا من أجل حل الأمر، بحثوا عن حيلة لرفع الخطر.
واستطاع كاهن كبير أن يجد مخرجًا في هذا المأزق، حيث اقترح أن تقوم إيشواريا بالزواج من شجرة قبل زفافها على أبهيشيك باتشان، بحيث أن يقع الظل المشئوم على الزوج الوهمي وهو الشجرة، وبالفعل وافقت إيشواريا وقامت بإجراء طقوس الزواج طبقا للديانة الهندوسية بشجرة، ولكن بعيدا عن الأنظار، وعن وسائل الإعلام لكن سرعان ما حصلت وسائل الإعلام الهندية حينذاك، على صور لهذا الزواج المزيف وتدوالته عبر عدة مواقع هندية.
واستطاعت عائلة العروسين محو هذه الصور، وإخماد نيران ذلك الزواج، ولكن بعد توجيه انتقاد لها في مهرجان “كان” وتشبيهها بالشجرة الذهبية، أعاد الجمهور الهندي الحديث عن هذا الزواج المزيف مرة أخرى.