رفض الفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، نصيحة أصدقائه في الوسط الفني وخارجه، بأهمية العلاج خارج مصر لإجراء بعض الفحوصات اللازمة بعد معاناته في الفترة الأخيرة، وتعرضه لوعكة صحية منذ أكثر من عام.
نقيب الموسيقيين يرفض علاجه خارج مصر
وعانى مصطفى كامل مؤخرا من زيادة نشاط الغدة الدرقية بشكل قوي، التي نتج عنها زيادة ضربات القلب والتوتر والأرق الدائم وخسارة الوزن والعصبية المفرطة، ولم ينجح الأطباء في علاجه بشكل فعال، والتهاب الأعصاب حتى وصل في فترة إلى مرحلة «الهلع الهائل».
مصطفى كامل يصر على استكمال علاجه بمصر
وأوضح الفنان مصطفى كامل في بيان صحفي قائلا:'أنا لن أغادر للخارج وسوف أستكمل علاجي بمصر وتم عمل الأشعة والتحاليل الازمة، وبناءاً علي تقرير الأطباء مطلوب عمل أشعة سونار وأشعة بالصبغة غداً على الغدة الدرقية لبيان السبب الواضح لتكرار ومعاودة نشاط الغده بعد كل فترة علاج.
وصوله مرحلة «الهلع الهائل»
وتابع مصطفى كامل: «زوجتي وأولادي وزملائي نصحوني بالراحة، وأسعد أوقاتي زميلاً يدعو لي».
وأكمل نقيب الموسيقيين: «الأمانات عُرضت على الجبال ورفضتها، والله كريماً وعادلاً ودائماً معنا في أشد المحن يسترنا ويُشفينا ويجبر خاطرنا، وكل هذا بسبب دعوات الناس الطيبة التي تجدني دائماً وقت احتياجهم لي، ودائماً ما أمازحها قائلاً بكرة بعد ما أموت هتلاقيني سايب لك أنت وأولادك كنز كبير قوي غير المال، الستر والسيرة الطيبة ودعوات الناس».
وواصل: «أنا مؤمن جداً وكلي يقين بأن الله لن يسمح لمخلوق أن يكون أكرم منه ولا أعدل منه ولا أرحم منه، الله هو الكريم وهو العادل وهو الرحمن الرحيم، الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، أنا أحتسب عند الله ما أقوم به».
وأنهى مصطفى كامل: «أمنيتي التعافي حتى أظل بجانب الجميع، وأنال الدعاء الصادق المخلص الذي دائماً ما يُدمع عيني عندما أسمعه، والحمد لله أنا ماشي في العلاج والتحاليل والأشعة وبإذن الله، وبأمر رب العالمين الشافي والقادر وبدعوات المخلصين سيكون الشفاء قريباً».