تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل نجيب الريحاني، الذي توفي في مثل هذا اليوم 8 يونيو، عام 1949، ونرصد في السطور التالية أبرز المحطات في حياته الفنية.
ولد نجيب الريحاني في 21 يناير 1889 في حي باب الشعرية لأب من أصل موصلي عراقي كلداني مسيحي يعمل بتجارة الخيل فاستقر به الحال في القاهرة ليتزوج سيدة مصرية قبطية أنجب منها (نجيب)، وترعرع نجيب في القاهرة وعاش في حي باب الشعرية فعاشر الطبقة الشعبية البسيطة والفقيرة.
بدأ نجيب الريحاني حياته موظفًا بأحد البنوك الزراعية بعدها إنتقل بين عدة وظائف قبل أن يصادق (بديع خيري، الذي كتب له المسرحيات وصار شريكًا له في حياته الفنية قدم شخصية ("كشكش بيه" على المسرح وجذب الأنظار نحوه ثم نقلها إلى السينما، وشارك في كتابة مسرحياته مع بديع خيري وأيضًا أفلامه والتي كانت عبارة عن مسرحيات حولت إلى السينما، صور بعض هذة الأفلام في باريس رغم أن أحداثها تدور في مصر.
تزوج الريحاني من الفنانة "بديعة مصابني" التي كانت تملك كازينو بديعة بميدان الأوبرا، وكان يجيد الحديث باللغة الفرنسية، من أشهر مسرحياته: (30يوم في السجن) و(الدلوعة) و(الدنيا على كف عفريت) و(إلا خمسة)، ومن أهم أفلامه: (سلامة في خير، لعبة الست، سي عمر، أبو حلموس).
نافس نجيب الريحانب بمسرحه كل من علي الكسار وفوزي الجزايرلي وأيضًا يوسف وهبي، توفي إثر إصابته بمرض التيفوئيد قبل أن يُعرض فيلمه الأخير (غزل البنات).