كشف الفنان تامر حسني، عن موقفا مر به في حياته كان سببا في نجاحه بعد ذلك وتحقيقه لشهرة واسعة، وذلك عبر حسابه بموقع «إكس».
صحفي حاول يحطمني
وكتب تامر حسني: «زمان وأنا ببدأ حياتي مكنتش ناوي إني أصمم أكتب أغانيا وألحنها عملت أول لحن في حياتي لأغنيه إسمها راحت حبيبتي في ألبوم تامر و شيرين وإنتوا عارفين الألبوم ده إزاي نجح و كل أغانيه نجحت و كانت الأغنية كلمات الشاعر الكبير بهاء الدين محمد طلع صحفي ينتقدني وكتب هو أنت لحقت تنجح عشان تلحن، فسألت نفسي هو كتب كده ليه مع إن الأغنية من أنجح أغاني الألبوم وأكتر أغنيه ساعتها أثرت في الشباب، فسألت هو مين الصحفي ده طلع صاحب مطرب معين فعرفت إنه يمكن يكون غيران شوية وخلاص، بعد شويه نزلت أغنية عيونه دار وكسبت مسابقة كبيرة جداً في مصر ساعتها على نجوم إف إم وأخدت لقب أغنية القرن فطلع نفس الصحفي كتب إنت مصمم تلحن ليه تخيلوا أغنيه حاصلة على لقب جميل زي ده وبتتحارب!».
وتابع: «من هنا خدني الحماس أدور جوه نفسي و أركز جامد إني أغيظه، وبعد كده بقى مشروع حياتي الشمول ومش بس ألحن لاء أنا هلحن و هكتب أغانيا و فعلاً من قلبي بشكر الصحفي و المطرب اللي خلاه يكتب كده لآن لولاهم مكنتش عملت الأغاني اللي هذكرها دي و مكنتش هبقى في مكانتي دي و ياريت تركزوا إنهم كلهم كلامي و لحني عشان في ناس كتير متعرفش نور عيني، كل مرة، لما بتكون بعيد، أنا مش عارف اتغير، يا بنت الايه، قسمه و نصيب، هي دي، أنا ولا عارف، يا تاعبني، ضحكتها مبتهزرش، ماتوصينيش، إرجعلي، ميحرمنيش منك، الله يباركلي فيك، صوتِك، بغير عليها، اسكتي، حرقة دم، روح قلبي، افتكرلي، والله تعبت، زي الايام دي، تليفوني رن، سي السيد، 100 وش، هدلعني، come back to m».
وأضاف: «طبعاً لسه في أغاني كتير بس دول اللي حضروا في ذهني دلوقتي وفي بعض الأغاني اللي لحني بس أو كلامي بس زي ورد صناعي كلامي، بطلة العالم في النكد كلامي، يامالي عيني كلامي، لسه بحبك لحني، قلبي اللي حبك كلامي، وفي كتير غيرهم بس كفايا عليكم كده، ولما لحنت وألفت لغيري كانوا أغنيتين قوم اقف وانت بتكلمني لبهاء وبص بقى لشيرين كل دول كلماتي وألحاني».
وأكمل: «تخيلوا بقى قد إيه الصحفي ده و المطرب اللي زقه عليا فادوني في مستقبلي قد إيه كلمة جارحة المقصود منها تحطيمي بكرم ربنا أقدر أحوّلها لأحد الأسباب اللي تخليني أنجح وأكمل 20 سنة من كلامي وألحاني، بكتب البوست ده عشان عارف إن كتير مننا بيسمع كلام محبط كل يوم فا بلفت نظره إنه عنده فرصة كل يوم إنه يسمع كلمة تضايقه عشان يحولها لطاقة نجاح عظيمة تفرق في مستقبله وحياته».