تواصلت تداعيات أزمة الإعلامية مها الصغير بشأن اتهامها بنسبة لوحات فنية عالمية إلى نفسها خلال ظهورها في برنامج 'معكم منى الشاذلي'، حيث دخلت فنانة جديدة على خط الأزمة، متهمة مها الصغير بالسطو على أعمالها الفنية.
الرسامة كارولين وينديلين عبّرت عن غضبها عبر حسابها الرسمي على 'إنستجرام'، مؤكدة أن مها الصغير نسبت لنفسها إحدى لوحاتها، رغم أنها ليست فنانة مشهورة ولا تعمل من أجل المال، لكنها تقدم فنها بصدق وحب، وهو ما يجعل ما حدث مؤلمًا لها بشدة، خاصة بعد مجهودها الكبير في تنفيذ اللوحة.
كارولين لم تكن الوحيدة، حيث كشفت الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون، التي فجّرت الأزمة في بدايتها، أن مها الصغير لم تقتصر على لوحاتها فقط، بل نسبت لنفسها أعمالًا تعود إلى ثلاثة فنانين آخرين أيضًا.
وأكدت ليزا، عبر حسابها الرسمي على 'إنستجرام'، أنها تلقت آلاف رسائل الاعتذار من المصريين، معربة عن تقديرها لهذا الدعم، ومؤكدة أن ما حدث لا يمثل أخلاق الشعب المصري.
كما كشفت أن الإعلامية منى الشاذلي قدّمت اعتذارًا فور علمها بالحقيقة، وقامت إدارة البرنامج بحذف الحلقة من جميع منصاتها، بما فيها 'يوتيوب'، بعد التأكد من أن اللوحات لا تخص مها الصغير.
من جانبها، قالت ليزا إنها لم تخسر شيئًا على المستوى الشخصي، لكنها ترى في الحادثة رسالة مهمة بأن حياة الفنان ليست سهلة، وأن الإنترنت بات وسيلة أساسية للفنانين لعرض أعمالهم، لكنها سيف ذو حدين حين لا تُحترم الحقوق الفكرية.
واكدت في ختام حديثها على ضرورة احترام حقوق الفنانين وعدم استغلال أعمالهم، معبرة عن أسفها الشديد لما فعلته مها الصغير.