أوضح الفنان عبد العزيز مخيون إن نظرته للفن لم تكن احترافية في بداياته، لكنه تعامل معه كهواية، وهو ما تسبب في ضياع الكثير من الفرص الفنية.
وتابع عبد العزيز مخيون أثناء لقاء مع الإعلامية ياسمين عز:"اتعاملت مع الفن كهواية، ومطبقتش قواعد الاحتراف، وده ضيّع عليا فرص كتير وهروبي من زحام القاهرة للصحراء والبحر خلاني أغيب عن الناس" .
وأشار عبد العزيز مخيون إلى أنه لا يحب الزحام، وكان يهرب باستمرار من العاصمة إلى أماكن طبيعية أكثر هدوءًا مثل الصحراء والبحر، وهو ما جعله يبتعد عن الساحة الفنية لفترات.
وتحدث مخيون عن أن أحد أبرز الأدوار التي ضاعت منه كان في فيلم الدنيا على جناح يمامة، والذي ذهب للفنان يوسف شعبان بسبب تأخره في اتخاذ القرار وطلبه أجرًا مرتفعًا في ذلك الوقت.
وأكمل:"الدور كان جايلي، لكن راح ليوسف شعبان لأني مفكرتش كويس، وكنت طالب أجر عالي".
ولفت عبد العزيز مخيون إلى أن وقته في الصحراء والبحر لم يذهب هدرًا بالكامل، حيث كان يمارس هوايات مثل الصيد والكتابة، والتي قربته من الطبيعة وساعدته على التأمل واكتشاف الذات.
وواصل:"في الصحراء كنت بكتب هناك، وفي البحر بصطاد سمك، وده بيخلّي الإنسان يتعرف على الطبيعة ويتعرف على نفسه".