نُقل الفنان القدير لطفي لبيب إلى أحد المستشفيات الكبرى إثر تعرضه لأزمة صحية مفاجئة، ويخضع حاليًا لفحوصات وتحاليل دقيقة للاطمئنان على حالته، التي توصف بالحرجة وتستلزم متابعة طبية دقيقة على مدار الساعة.
ورغم ابتعاده عن الأضواء خلال السنوات الماضية نتيجة إصابته بجلطة أثّرت على حركته، لم يتأخر عدد من الفنانين في التعبير عن دعمهم له، حيث زاره في المستشفى كل من محمود حميدة، وأحمد عبد العزيز، وطه دسوقي، مؤكدين على محبّتهم الكبيرة له وتقديرهم لمسيرته الفنية الطويلة.
ويواصل لطفي لبيب جلسات العلاج الطبيعي في محاولة لاستعادة نشاطه اليومي، على الرغم من تراجع العروض الفنية بسبب ظروفه الصحية. إلا أنه لا يزال متابعًا نشطًا للساحة الفنية، ويأمل في العودة التدريجية إلى العمل الفني حال تحسُّن وضعه الصحي.