أثارت واقعة سرقة شقة المطرب الشعبي أحمد شيبة في منطقة العجمي بالإسكندرية جدلاً واسعاً، خاصة بعد نجاح أجهزة الأمن في ضبط الجناة الذين استولوا على مبالغ مالية بعملات مختلفة ومشغولات ذهبية. الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، بل فتحت الباب للحديث عن سلسلة طويلة من السرقات التي طالت منازل عدد من الفنانين المصريين والعرب، حيث وجد النجوم أنفسهم ضحايا عمليات سطو متكررة رغم شهرتهم وحراستهم.
شيبة.. أحدث الضحايا
بدأت الواقعة عندما تلقت أجهزة الأمن بلاغًا بسرقة شقة الفنان أحمد شيبة في بيانكي البيطاش بالعجمي، وبعد تحريات مكثفة تم ضبط ثلاثة متهمين عُثر بحوزتهم على جزء من المسروقات التي شملت نحو 800 ألف جنيه، و5 آلاف دولار، إضافة إلى عملات أجنبية ومشغولات ذهبية. النيابة العامة باشرت التحقيقات لمعرفة الدوافع الحقيقية وراء الحادث.
نجوم آخرون تعرضوا للسرقة
صفاء أبو السعود: كانت واحدة من أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام، بعدما تمكنت خادمتها من سرقة مجوهرات من فيلتها قدرت قيمتها بحوالي 25 مليون جنيه.
أصالة نصري وطارق العريان: تعرضا لسرقة داخلية من قبل خادمتهما، حيث استولت على مبالغ مالية وصلت إلى 70 ألف جنيه.
منى فضالي: روت أكثر من مرة أنها تعرضت لسرقات متكررة داخل منزلها، وكان أغلبها عن طريق أشخاص من داخل محيطها.
سمير صبري: فقد نحو 200 ألف جنيه إضافة إلى مصوغات ذهبية بعدما تسلل مجهولون إلى شقته.
لقاء الخميسي: اكتشفت سرقة 3 خواتم من الألماس من داخل منزلها على يد خادمتها.
الفنانة نورا: كانت قصتها الأكثر رعبًا، إذ تعرضت للتخدير على يد خادمتها قبل أن تستولي على أموالها وأجهزتها.
سيد رجب: لم يسلم هو الآخر، حيث تمت سرقة فيلته بعد قتل كلاب الحراسة الخاصة به.
حلا شيحة: تعرضت فيلتها للسرقة أثناء غيابها عن المنزل، وهو ما سبب لها صدمة كبيرة في حينه.
ظاهرة مقلقة
هذه الحوادث المتكررة تثير تساؤلات حول دوافعها، خاصة أن أغلبها يتم على يد خادمات أو أشخاص مقربين من الفنانين، ما يجعلهم أكثر عرضة للخطر رغم حرصهم على تأمين منازلهم. كما تكشف عن أن النجوم، رغم بريقهم، ليسوا بمنأى عن الجرائم التي قد يتعرض لها أي مواطن عادي.