أصدر الفنان حسام حبيب بياناً صحفياً يوضح فيه بعض التفاصيل في ضوء ما تردد في الساعات الماضية بشأن عودته مجدداً إلى الفنانة شيرين عبد الوهاب، وقرر أن يتخذ الإجراءات القانونية ضد محامي شيرين السابق ياسر قنطوش.
وقال حسام حبيب في بيانه: "في ضوء ما تم تداوله مؤخراً من تصريحات غير صحيحة نُسبت لي من قبل المدعو ياسر قنطوش، المحامي السابق للفنانة شيرين عبد الوهاب، أعلن أنني قد شرعت في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضده هو وكل من يستخدم أو يروّج لأقوال غير دقيقة أو مغلوطة تمس سمعتي، وذلك لحماية مصلحتي القانونية والشخصية."
وأضاف حسام حبيب: "أؤكد أنني سأتخذ كافة الخطوات القانونية العاجلة ضد المدعو ياسر قنطوش بسبب ما بدر منه من تصريحات غير صحيحة، ومزاعم لا أساس لها، لا علاقة لي بها إطلاقاً. وقد شملت تصريحات هذا المدعو إساءات مباشرة طالتني وأثرت على سمعتي، وأود التأكيد على أن هذه التصرفات تأتي في إطار محاولة يائسة منه للضغط على الفنانة شيرين عبد الوهاب، التي اتخذت قرارها بالاستغناء عن خدماته بسبب أخطائه المتكررة معها، ونتيجة تقصيره وإخفاقه في أغلب القضايا القانونية المكلف بها، والتي تسبب فيها في أزمات متعددة."
وقال حسام حبيب: "أُدين بشدة هذه التصرفات الشيطانية التي تهدف إلى التشهير وتشويه سمعتي، والتي تعكس محاولة يائسة منه للانتقام بعد الاستغناء عن خدماته. وأكرر أنني لن أسمح بالمساس بسمعتي أو بسمعة أي طرف آخر أو استغلال اسمي لتحقيق مصالح شخصية غير مشروعة، وأنا على أتم الاستعداد لمقاضاة كل من يروج أو يشارك في نشر الأخبار الكاذبة أو يتسبب في نشر معلومات مضللة ضدي. وللعلم، أخطاء هذا المدعو ظهرت منذ اليوم الأول وتغاضيت عنها احتراماً لشيرين. من بداية اتهامه لي بأن شيرين قامت بعمل توكيل لي لتسجيل سيارة باسمها، وقمت بتسجيل السيارة باسمي، وهذا غير صحيح، فأنا لم أذهب إلى المرور وسأطعن بالتزوير ضده وعليه إظهار صورة من هذا التوكيل."
وتابع حسام حبيب: "ثانياً، كما رفع قضايا دون علم شيرين، منها قضية سرقة دفتر شيكاتها بعدما أخبرته بفقدانه، واستغل عدم متابعة شيرين لهذه الأمور وقام برفع قضية ضدي يتهمني بالسرقة، لكنها اكتشفت الأمر من خلال السوشيال ميديا. وثالثاً، طلب مني عدم التصريح بالتصالح في إحدى القضايا أمام النيابة العامة، ووافقت احتراماً لشيرين، ومع ذلك كان يشجع شيرين على الاستمرار في القضية رغم تحريات النيابة التي أثبتت عدم صحة الواقعة، ورغم ذلك جعل محامياً يعمل معه يصرح للصحافة بأنه تنازل لي عن القضية."
واستطرد حسام حبيب: "رابعاً، ادعى أنه كسب قضية شيرين مع روتانا، وهذا غير صحيح، حيث المحامي سامح المنياوي هو من كسب القضية، واحتراماً لشيرين لم يعلق أحد على هذا الادعاء، لكنه تجاوز الحدود وسيتعرض للمساءلة القانونية. خامساً، اتهم (يوسف سرور) من فريق عملي كذباً بأنه يستولي على كل حسابات شيرين على السوشيال ميديا، رغم أن يوسف قال له عبر مكالمة تليفونية موثقة وأشاد المدعو بأخلاقه في المكالمة، ورغم ذلك رفض استلام الصفحات، ورفع قضية ضده، مدعياً أن النيابة العامة أصدرت ضبطاً وإحضاراً بحقه. وهذه قضية إدارية لا تشمل ضبطاً أو إحضاراً، وهو بذلك يمارس ادعاءات كاذبة ضد النيابة وينيب عنها في إصدار القرارات، رغم أنه من المفترض أن يكون رجل قانون... لذلك أُناشد النائب العام ونقابة المحامين اتخاذ موقف ضد هذا المدعو وتصرفاته غير المسؤولة."