أعربت لمياء أحمد راتب عن امتنانها الكبير لجمهور الفنان الراحل أحمد راتب، مؤكدة أن دعاءهم المستمر له بعد وفاته يمثل الثروة الحقيقية التي تركها، ويُعد أكبر دليل على بصمته الفنية والإنسانية.
وأوضحت لمياء، خلال لقائها ببرنامج الحكاية من البداية المذاع عبر قناة الشمس، إن فيلم الست يمثل فرصة مهمة لتذكير الجمهور بجيل العظماء الذين شاركوا في صناعة تاريخ أم كلثوم، مشيرة إلى أنها من عشاق الكاتب أحمد مراد، وتثق في قدرته على تقديم كوكب الشرق من منظور مختلف.
وتابعت أنها تحرص دائمًا على استغلال ذكرى وفاة والدها لإعادة إحياء اسمه والتأكيد على حضوره الفني، مؤكدة أن الجمهور الذي لا يزال يتذكره ويدعو له يثلج قلب الأسرة، ويمثل السلوى الحقيقية لهم.
ولفتت لميا راتب إلى أنها ممتنة لكل من يدعو لوالدها دون مقابل، معتبرة أن ذلك هو الإرث الحقيقي الذي تركه، مؤكدة أنه قدّم بصمة فنية دخلت كل بيت، وعكست صدقه وحبه الشديد لفنه واحترامه لموهبته.
واختتمت لمياء حديثها بالتأكيد على شعورها بالفخر لكونها ابنة فنان محبوب، معتبرة أن شهرة والدها منحت الأسرة فرصة دائمة لتجديد ذكراه، متمنية أن يظل أثره حاضرًا في قلوب جمهوره دائمًا.