كشفت الفنانة نجلاء بدر عن قيامها بالتكفّل بعدد من الأيتام منذ سنوات طويلة، مؤكدة أن هذه الخطوة ظلت بعيدة تمامًا عن الأضواء والإعلام، وحرصت على ألا يكون بينها وبين الأطفال أي تواصل مباشر، التزامًا منها بأن يكون العمل خالصًا لوجه الله دون انتظار مقابل أو شهرة.
وخلال لقائها ببرنامج Mirror الذي يقدمه الإعلامي خالد فرج، أوضحت نجلاء بدر أنها اختارت نظام التكفّل عبر إحدى دور الأيتام، دون زيارة الدار أو مقابلة الأطفال، مشيرة إلى أن قرارها نابع من دافع إنساني، إضافة إلى بُعد نفسي، إذ تخشى التعلّق العاطفي الذي قد يترك أثرًا نفسيًا مرهقًا عليها في حال التواصل المباشر.
وأضافت أن بداية هذه الخطوة تعود إلى ما قبل زواجها بسنوات، حين عُرض عليها المساهمة في دعم إحدى دور الأيتام، ومنذ ذلك الوقت التزمت بإرسال مساهمتها الشهرية بانتظام، مؤكدة أن تواصلها مع الدار يقتصر فقط على إيصال رسمي يثبت وصول المبلغ.
وأكدت نجلاء بدر أنها لا تعلم عدد الأيتام الذين يشملهم هذا الدعم، ولا تعرف أي تفاصيل عنهم، لافتة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي تتحدث فيها علنًا عن الأمر، ومعربة عن أملها في أن يكون ما تقدمه سببًا في رضا الله عنها وغفران ذنوبها.
وفي سياق آخر، شددت نجلاء بدر على موقفها الديني من مسألة التبنّي، مؤكدة أنه غير جائز شرعًا، معربة عن دهشتها ممن ينكرون ذلك. وأوضحت أنها تتمنى الأمومة، لكنها ترى أن الطفل الذي لا يمت لها أو لزوجها بصلة دم يظل أجنبيًا من الناحية الشرعية، ومع تقدّمه في العمر قد تبرز إشكاليات حساسة، وهو ما يدفعها لرفض وضع نفسها أو غيرها في مواقف قد تثير الشبهات، خاصة في ظل تعقيدات الواقع الحالي.