ينتظر صناع فيلم بعلم الوصول للنجمة بسمة، العرض الخاص له مساء اليوم الثلاثاء، بسينما الزمالك بحضور أبطاله، وعرضه تجاريًا غدًا الأربعاء بدور السينما المصرية.
وتحدثت بطلة العمل بسمة لـ "أهل مصر" عن الصعوبات التي واجهتها بسبب هذه الشخصية، وقالت: "نفسيتي تأثرت بسبب قصة الفيلم وذلك لأنه يناقش قصة الصحة النفسية لدى المرأة، حيث يتحدث عن اكتئاب المرأة ما قبل الولادة وبعدها".
وبسؤالها: هل قابلت مثل هذه النوعيات في الحقيقة، قالت: "أنا قابلت شخصيتين مرتا بهذه التجربة ولم نكن نعلم وقتها أن هذه المشاعر بسبب الحمل"، مشيرة إلى أن الفيلم ينتمي لنوعية أفلام الإنتاج المستقلة، وقالت: "الفيلم أعتبره مختلفا عن ما قدمته من قبل وأتمنى أن يحبه الجمهور ويعجب بدوري فيه".
الفيلم هو أول تجربة روائية طويلة للمخرج هشام صقر بعد سلسلة من الأفلام والجوائز الكبرى التي حصدها خلال عمله كمونتير لمجموعة من الأفلام الكبرى. تدور أحداثه حول "هالة" التي تواجه أفكارها الانتحارية بمفردها، حيث تحاول التكيف مع الحياة بعد سجن زوجها، ةترى أن قوتها يجب أن تأتي من الداخل لأن المجتمع لا يساعد ولا يسامح امرأة مكتئبة، خاصة إذا كانت أم، حيث كانت تعيش مع الخوف من الهجر منذ وفاة والدها وهي في الثامنة عشرة من عمرها.
يشارك في بطولة الفيلم بسمة، بسنت شوقي، محمد سرحان، لبنى ونس ورفل خليل، ويشارك في إنتاجه شركتا "White Feather" لهشام صقر وفيلم كلينيك لمحمد حفظي.
الفيلم شارك من قبل ضمن قسم "فاينال كت" في مهرجان فينسيا السينمائي الدولي في دورة ٢٠١٨، وحصل على 3 جوائز لدعم مرحلة ما بعد التصوير، كما فاز بجائزة المنظمة الفرانكفونية في قسم التكميل، وقيمتها عشرة آلاف يورو من أيام قرطاج السينمائي.وفاز بجائزة الموسيقى التصويرية من مهرجان مونبيلييه، وكان هشام صقر قد طرح الإعلان الرسمي للفيلم عبر الصفحة الرسمية للفيلم في موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك.