الفنانة بسمة في حوارها لـ"أهل مصر": لم أقدم تنازلات من أجل العودة.. وتعلمت دروسا من غيابي.. اشتقت لسماع تعليقات الجمهور

* «بعلم الوصول» يناقش اكتئاب المرأة.. وتغلبت على فوبيا الغطس في «ماكو»

* لم تعرض عليّ أعمال رمضانية.. ولدي رغبة في تقديم أدوار شريرة

* لم أتلق هدايا في عيد الحب ولم يكن هناك أحد يحبني ولستُ عاطفية

* اندمجت في الشأن العام فترة.. ولستُ ناشطة ولا أحب السياسة

غابت لسنوات عن الساحة الفنية، وعند عودتها قدمت أدوارا صغيرة ولكنها تركت أثرا جيدا لدى المشاهدين، حتى استعادت نشاطها الفني من خلال ثلاثة أفلام تجسد بطولتها.

«بسمة» المثيرة للجدل بسبب آرائها السياسة السنوات الماضية ينتظرها الجمهور في السينما من خلال أفلام «راس السنة، وبعلم الوصول، وماكو»، تتحدث لـ«أهل مصر» في حوار فتحت فيه قلبها لتتحدث عن اشتياقها للجمهور وعن أعمالها.

وإليكم نص الحوار..

*بسمة تعود من جديد للسينما.. هل اشتقت للشاشة الكبيرة؟

- جدًا، واشتقت لسماع تعليقات الجمهور وردود أفعالهم على أعمالي، وأنتظر سماع كل الآراء بعد فترة من عرض أعمالي القادمة وأولها فيلم «راس السنة» الذي يعرض حاليًا.

*وما الذي جذبك لبطولة فيلم 'راس السنة'؟

- جذبني للفيلم عدة عوامل منها أنه تمت كتابته بشكل جيد كما أن أحداثه تدور في يوم واحد وهذا يستلزم أن تكون الكتابة متماسكة بشكل كبير، كما جذبتني شبكة العلاقات بين جميع شخصيات الفيلم وكيف تظهر ملامح كل شخصية مهما كان حجم الدور، وبالتأكيد المشاركة مع هؤلاء النجوم أبطال الفيلم، فقد كنت أتمنى العمل معهم لأنني أشاهد أعمالهم وتعجبني.

الفنانة بسمة في حوارها لاهل مصر

*حدثينا إذن عن دورك.. وهل واجهتك صعوبات أثناء التصوير؟

- أجسد دور سيدة تدعى «رانيا» من طبقة اجتماعية عليا، ومثلها مثل الكثيرين تتأثر سلبًا بأي معلومة تقال لها غير حقيقية، وكل همها أن لا يحكم أحد عليها دون أن يتحدث معها سواء كانت مخطئة أو لا، ولم تكن هناك صعوبات كبيرة واجهتني في فيلم «راس السنة»، فالعمل كان سلسًا بنسبة كبيرة.

*هل اعتماد الفيلم على فكرة أن تكون قصته في يوم واحد صعبة؟

- ليس صعبًا ولكن يحتاج تركيزا بشكل كبير في «راكور» المشاعر، بمعنى أن التركيز مهم في أن تظل المشاعر كما هي لا تتغير مثل «راكور» المظهر، وهذا جزء من عملنا، والفكرة فقط أن الفيلم مكثف على مدار ليلة واحدة بدلًا من تقع أحداث الفيلم في عام أو عدة شهور.

الفنانة بسمة في حوارها لاهل مصر

*الفيلم مصنف (+18).. هل هذا يظلمه؟

- أنا مع التصنيف العمري للأفلام وهذا يحدث في العالم كله، فأنا حريصة بشكل شخصي أن تشاهد ابنتي الأفلام المكتوب عليها رقم صفر وهو التصنيف العمري الأول وهو الذي يصلح لجميع الفئات العمرية، وهناك أفلام تصنف +9 وهذا لا يعني أن أفلام التسع سنوات بها مشاهد غير قابلة للطرح على من هم أقل سنًا، ولكن هنا درجات للاستيعاب الذهني الذي يتطور مع الطفل.

*وماذا عن فيلم «بعلم الوصول»؟

- هو ينتمي لنوعية أفلام الإنتاج المستقلة، ويناقش قصة الصحة النفسية لدى المرأة، حيث يتحدث عن اكتئاب المرأة ما قبل الولادة وبعدها، وأنا قابلت شخصيتين مرتا بهذه التجربة ولم نكن نعلم وقتها أن هذه المشاعر بسبب الحمل، وسيتم عرض الفيلم في افتتاح مهرجان أسوان لأفلام المرأة وأتمنى أن يعرض تجاريًا قريبًا، والفيلم أعتبره مختلفا عن ما قدمته من قبل وأتمنى أن يحبه الجمهور ويعجب بدوري فيه.

*لماذا وافقتِ على فيلم «ماكو» ولديك فوبيا الغطس وكيف تغلبتِ عليها؟

- وافقتِ على الفيلم لأنني أراهن عليه بسبب الجرافيك المعمول به، فهذا سيفتح مجالا لسينما الخيال وأنا أحب الخيال في السينما، بجانب أنني أحببت أن أتعلم شيئا جديدا، والفيلم فعلا أخذ مجهودا كبيرا، فأنا عندما أجرب شيئا جديدا تأتي لي حالات فوبيا، ولكن في وجود طاقم العمل الكل ساعدني كي أتغلب على مخاوفي وأغطس وأنسى خوفي.

*هل قدمت تنازلات من أجل العودة بعد غياب وبأكثر من عمل؟

- لم أتنازل إطلاقًا، بداية من عودتي وظهوري الخاص في فيلم «الشيخ جاكسون»، الذي ترك بصمة رغم صغر حجم الدور، وكذلك في فيلم «ليل خارجي» الذي قدمت به دورا صغيرا جدًا ولكن مختلف عن ما قدمت من قبل، وصولًا إلى أفلام «بعلم الوصول»، و«راس السنة» و«ماكو» فهي كلها أدوار مختلفة عن بعضها وأحببتها وأضافت لي وعلمتني.

الفنانة بسمة في حوارها لاهل مصر

*هل ستشاركين في رمضان 2020؟

- بنسبة كبيرة لن أشارك في موسم مسلسلات دراما رمضان 2020، وذلك لأننا في شهر فبراير ولم يعرض عليِ أي عمل.

*هل استفدت من غيابك بعض الدروس؟

- بالتأكيد، زادت خبراتي في الحياة وهذه الخبرات أضافت لي نوعا من أنواع النضج، فأنا تعلمت الكثير في سنوات غيابي، كما أنني درست كورس تمثيل أثناء تواجدي في أمريكا وتعلمت أشياء كثيرة مهمة للممثل.

*هل أثرت عليك آراؤك السياسية كفنانة؟

- لا أحب الحديث عن السياسة، وأنا فنانة في المقام الأول وكوني اندمجت في الشأن العام فترة من الزمن فهذا كان لأنني مصرية مثل مصريين كثيرين ولستُ ناشطة سياسية.

*هل هناك دور تتمنين تقديمه؟

- هناك أدوار كثيرة أتمنى تقديمها، ولدي رغبة في تقديم الأدوار الشريرة.

*هل تحتفلين بعيد الحب وما الذي يميز هذا اليوم بالنسبة لكِ؟

- أيام المدرسة والجامعة كانت الهدايا عبارة عن دباديب وقلوب، ولكنني لا أتذكر أنني تلقيت هدية مميزة، تقريبًا لم يكن هناك شخص يحبني، ولكن بعد ذلك لم يعد حدثا مهما، لكن المميز باليوم هو الورود الكثيرة التي أراها في الشوارع وأنا أحب الورد، ولكن أنا بطبعي لست عاطفية.

نقلا عن العدد الورقي.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً