قال المهندس عمرو سليمان، رئيس شركة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات، والوكيل الحصري للعلامات التجارية 'بى واى دى' الصينية، و'لادا' الروسية في السوق المصري، ومنتج مركبات 'كينج لونج'، إن ظهور موجة ثانية من فيروس كورونا (كوفيد- 19) في الدول الأوروبية لم تؤثر بشكل واضح سواء كانت في حركة استيراد السيارات أو مكونات ومستلزمات التصنيع المحلي من الخارج خلال الفترة الحالية.
وأضاف سليمان في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، أن هناك حالة من التراجع في حجم إنتاج السيارات المحلية بنسبة تقدر 50% خلال 10 أشهر من العام الجاري 2020 مقارنة بالعام الماضي، حيث وصل إجمالي التصنيع إلى 73.9 ألف سيارة خلال عام 2019 وفقًا لأحدث التقارير، مشيرًا إلى عدد مصانع التجميع السيارات بنحو 19 مصنعا في مصر، ويتراوح متوسط الطاقة الإنتاجية في الشهر الواحد لكل مصنع من 1000 إلى 3000 سيارة.
وأوضح وكيل لادا أن السبب الرئيسي في تراجع حجم إنتاج وتصنيع السيارات محليًا، هو توقف تشغيل خطوط المصانع على مدار ثلاث شهور ماضية خلال الربع الثاني من العام الجاري، خصوصًا أثناء تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية التي اتخذتها الحكومة لتفادي انتشار التداعيات السلبية لفيروس كورونا، والذي ساعد على تخفيض حجم العاملين لأكثر من 25% بهدف الحفاظ على صحة وسلامة العاملين والمواطنين على حد سواء، بجانب تعلق استخراج وتجديد رخص قيادة المركبات بجميع وحدات المرور في تلك الفترة، الأمر الذي ألقى بظلاله على تخفيض حصص الإنتاج و ضعف حركة مبيعات السيارات المحلية.
وأكد سليمان، على استئناف عمل مصانع السيارات بكامل طاقتها منذ بداية الربع الثالث للعام، حيث يوجد مخزون كافي من السيارات المحلية لدي الوكلاء والموزعين بما يلبي احتياجات المستهلكين داخل الأسواق، مشيرًا إلى تحسين معدلات إقبال العملاء على اتخاذ قرار البيع والشراء خلال الفترة الحالية.